ورأت جوليان مور، خلال مشاركتها في إحدى فعاليات "مهرجان كانّ السينمائي"، أن "المساواة الجندرية لن تتحقق إلا بتعاون الجميع. النساء لسن من جماعات الاهتمامات الخاصة. نحن نشكل 52 في المائة من إجمالي سكان العالم"، وفق ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس".
وأضافت مور: "ولاستعادة التوازن، أعتقد أنه علينا إجراء تغييرات كبيرة. لذا، أنا أؤمن بالكوتا. أؤمن بمحاولة موازنة القطاع كي يُمكن الكلّ على اختلاف جنسهم أو عرقهم... عليكم فتح الأبواب".
تشارك مور في "مهرجان كانّ السينمائي" عبر فيلم "ذا ستاغيرينغ غيرل" The Staggering Girl، للمخرج لوكا غوادانيينو. ويعرض في قسم "أسبوعَي المخرجين".
وعلى الرغم من أن مبدأ الحصص الجندرية (الكوتا) لا يُناقش جدياً في هوليوود، إلا أنه أكثر شيوعاً في أوروبا حيث تُدعم الصناعة السينمائية جزئياً من أموال العامّة. وقد قسمت السويد والنرويج وأيرلندا الأموال العامة مناصفة بين المخرجين الذكور والإناث، وكذلك "المعهد البريطاني للسينما".
تجدر الإشارة إلى أن النساء شكلن 8 في المائة من إجمالي المخرجين في أفضل 250 فيلماً في شباك التذاكر في الولايات المتحدة، العام الماضي، مقارنة بـ 11 في المائة عام 2017، وفقاً لدراسة أصدرها "مركز جامعة سان دييغو لدراسة المرأة في التلفزيون والسينما" في يناير/كانون الثاني الماضي.