أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية جان إيف لو دريان، سيزور قطر والسعودية والكويت والإمارات يومي 15 و16 يوليو/تموز في إطار الجهود المبذولة لتخفيف حدة التوتر في منطقة الخليج.
وأورد البيان: "في ظل القلق من التوترات الحالية التي تؤثر على هذه الدول التي تربطنا بها علاقات وثيقة وودية، ندعو إلى تهدئة سريعة تصب في صالح الجميع".
وستكون فرنسا آخر حليف غربي كبير، بعد ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، يزور مسؤول منها الخليج في مسعى لتهدئة حدة التوتر.
ومن المقرر، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز"، أن يصر لو دريان على أهمية تعزيز الحرب ضد الإرهاب وضد تمويله بالنسبة لفرنسا، كما سيدعو دول الخليج إلى التحرك معًا للتصدي لذلك.
وقال البيان إن لو دريان سيسلط الضوء أيضًا على التأثير السلبي للأزمة على الجبهات الدبلوماسية والسياسية والأمنية، وأضاف أن الوزير يريد أن يسمع وجهات نظر كل الدول المعنية وسيدعم جهود الوساطة الكويتية.
وتتزامن زيارة الوزير الفرنسي مع جهود غربيّة مكثّفة في الفترة الأخيرة لإيجاد صيغة توافقيّة بين أطراف الأزمة الخليجية، وقد تكلّلت تلك الجهود بجولات دبلوماسية متوالية، بدأها الأسبوع الماضي وزير الخارجيّة الألماني، زيغمار غابرييل، وأتبعها وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، بجولة أخرى السبت الماضي، في الوقت الذي لا يزال فيه وزير الخارجيّة الأميركي، ريكس تيلرسون، المقيم في الكويت خلال الآونة الأخيرة، يعقد اجتماعاته مع أطراف الأزمة، وآخرها اجتماعه اليوم مع وزراء خارجية دول الحصار في جدة.
(رويترز، العربي الجديد)