يبدو أن "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية"، في لوس أنجليس، ستبدأ تحقيق وعودٍ، أطلقتها مطلع العام الحالي، بعد سلسلة انتقادات موجّهة إليها، بسبب ندرة التنوّع في اللجنة المعنية باختيار الأفلام، الفائزة بجوائز "أوسكار".
فقد ذكر منظّمو الجوائز السينمائية، والتي تُعتبر الأهم في صناعة السينما الأميركية تحديداً، أنهم أرسلوا دعوات رسمية إلى 683 شخصاً، للانضمام إلى اللجنة.
وتبيّن أن اختيار هؤلاء مبنيّ على اهتمام أوسع، لدى المنظّمين، بالنساء والملوّنين والشباب، إذ ارتكزت الانتقادات السابقة على النسب القليلة جداً لمشاركة هؤلاء جميعهم في اللجنة.
في الإطار نفسه، أكّدت الأكاديمية، في بيان لها صدر أمس، أن من بين "الأعضاء المحتملين هؤلاء"، هناك الممثل والمنتج البريطاني إدريس ألبا (1972)، وأميركا فيريرا (ممثلة أميركية من أصل هندوراسي، 1984)، وأوسكار إيزاك (ممثل ومغنٍّ أميركي من أصل غواتيمالي، 1980)، وجون بوييغا (ممثل بريطاني من أصل نيجيريّ، 1992)، وإيفا مانديز (ممثلة أميركية من أصل كوبي، 1974)، بالإضافة إلى الأميركية بري لارسون (1989)، الحائزة على "أوسكار" أفضل ممثلة لعام 2016، عن دورها في "غرفة" للأيرلندي ليني أبراهمسن.
وبحسب البيان الصادر عن الأكاديمية، فإن 46 بالمائة من المدعوين إلى العضوية نساء، و41 بالمائة ملوّنين، علماً أن الأعمار تراوح بين 24 و91 عاماً.
بالإضافة إلى أن المهن المختارة تتوزّع على الإخراج والإنتاج والغناء، والتمثيل طبعاً.
ونقل البيان نفسه عن شيريل بوني إيزاكس (1949)، رئيسة الأكاديمية منذ عام 2013، قولها إن الدعوات تُكمِل "التزامنا طويل الأمد بالترحيب بالمواهب الفذّة، والتي تُعبِّر عن العاملين في صناعة الأفلام، هذه الأيام".
يُذكر أن الانتقادات الحادّة، الموجّهة ضد الأكاديمية، عشية توزيع جوائز "أوسكار" 2016، منطلقةٌ من غياب أي ممثل أو مخرج سينمائيّ أسود، أو من الأقليات، عن لائحة الترشيحات، المتضمّنة 20 اسماً.
اقــرأ أيضاً
فقد ذكر منظّمو الجوائز السينمائية، والتي تُعتبر الأهم في صناعة السينما الأميركية تحديداً، أنهم أرسلوا دعوات رسمية إلى 683 شخصاً، للانضمام إلى اللجنة.
وتبيّن أن اختيار هؤلاء مبنيّ على اهتمام أوسع، لدى المنظّمين، بالنساء والملوّنين والشباب، إذ ارتكزت الانتقادات السابقة على النسب القليلة جداً لمشاركة هؤلاء جميعهم في اللجنة.
في الإطار نفسه، أكّدت الأكاديمية، في بيان لها صدر أمس، أن من بين "الأعضاء المحتملين هؤلاء"، هناك الممثل والمنتج البريطاني إدريس ألبا (1972)، وأميركا فيريرا (ممثلة أميركية من أصل هندوراسي، 1984)، وأوسكار إيزاك (ممثل ومغنٍّ أميركي من أصل غواتيمالي، 1980)، وجون بوييغا (ممثل بريطاني من أصل نيجيريّ، 1992)، وإيفا مانديز (ممثلة أميركية من أصل كوبي، 1974)، بالإضافة إلى الأميركية بري لارسون (1989)، الحائزة على "أوسكار" أفضل ممثلة لعام 2016، عن دورها في "غرفة" للأيرلندي ليني أبراهمسن.
وبحسب البيان الصادر عن الأكاديمية، فإن 46 بالمائة من المدعوين إلى العضوية نساء، و41 بالمائة ملوّنين، علماً أن الأعمار تراوح بين 24 و91 عاماً.
بالإضافة إلى أن المهن المختارة تتوزّع على الإخراج والإنتاج والغناء، والتمثيل طبعاً.
ونقل البيان نفسه عن شيريل بوني إيزاكس (1949)، رئيسة الأكاديمية منذ عام 2013، قولها إن الدعوات تُكمِل "التزامنا طويل الأمد بالترحيب بالمواهب الفذّة، والتي تُعبِّر عن العاملين في صناعة الأفلام، هذه الأيام".
يُذكر أن الانتقادات الحادّة، الموجّهة ضد الأكاديمية، عشية توزيع جوائز "أوسكار" 2016، منطلقةٌ من غياب أي ممثل أو مخرج سينمائيّ أسود، أو من الأقليات، عن لائحة الترشيحات، المتضمّنة 20 اسماً.