وقال جنينة، في بيان صحافي، منسوب إليه، اليوم الثلاثاء: "لا نريد أن نصنع من خلال أجهزة الدولة العميقة، أو الأجهزة الأمنية، من يؤدي دور المنافس، بعيداً عن المنافسة الحقيقية"، مؤكداً أن "الرقابة الدولية على الانتخابات الرئاسية باتت واجبة، وليست اختياراً، أو ترفاً نسعى إليه".
وأضاف جنينة، في بيانه المقتضب: "لست من الطامعين في أي منصب سياسي، ومؤمن بالرسالة التي أديتها سواء في سلك القضاء، أو خلال فترة رئاستي للجهاز المركزي للمحاسبات".
وتواكب الحديث عن ترشح جنينة للرئاسة مع حملة هجومية شنتها عليه الأذرع الإعلامية لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي عزله من منصبه، بموجب قانون صُنع خصيصاً له، ومرره مجلس النواب العام الماضي، وذلك عقب ظهوره بمؤتمر دمج حزبيْ "الكرامة" و"التيار الشعبي" (تحت التأسيس)، في 5 مايو/ أيار الماضي.
وقال جنينة، في هذا المؤتمر، إن "المصريين أبعد ما يكونون عن العدالة الاجتماعية، وإن انتخابات الرئاسة المقبلة فرصة قوية لتصحيح المسار، نظراً لأن حالة الانقسام لا تؤدي لنتيجة محمودة، وواقع الحال يؤكد أن هناك تحولاً في المسار الوطني"، متهماً القائمين على الحكم في مصر "بالبعد كثيراً عن الدستور والقانون".