اختتمت في جنيف، اليوم الخميس، المفاوضات غير المباشرة التي جرت على مدار الأيام العشرة الماضية، بين وفدي النظام السوري والمعارضة، بتسليم دي ميستورا، مسودة ورقة تتضمن النقاط المشتركة بين الجانبين.
ويتوقع أن تجري مباحثات جنيف 3 حول سورية، في شهر أبريل/نيسان المقبل. وبحسب معلومات خاصة حصل عليها "العربي الجديد"، فإنّ المبعوث الدولي سيلتقي وفدَ المعارضة السورية، إما يوم 10 أو 11 من أبريل، على أن يلتقي وفد النظام السوري في 14 من الشهر نفسه.
وكشفت المعلومات نفسها أنّ المبعوث الدولي سيسعى، من خلال التوقيت، لإرضاء الطرفين المعارضة والنظام الذي كان يطالب بتأجيل الجولة بسبب قراره إجراء انتخابات تشريعية يوم 13 أبريل. وكان دي ميستورا قد قدّم اليوم، مسودّة تحمل رؤيته للحلّ السياسي في سورية، وتتضمن 12 بنداً. ولم تأت المسودّة على ذكر وضع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وعقب انتهاء المفاوضات أكد المبعوث الأممي الخاص، ستيفان دي ميستورا، في مؤتمر صحافي، أن المفاوضات السورية "جنيف 3" ستنطلق يوم 9 من أبريل المقبل، مردفاً: "إن القرار 2254 يشمل عناصر هامة هي الحكومة والدستور والانتخابات".
وقال دي ميستورا للصحافيين في ختام الجولة الراهنة من المحادثات السورية غير المباشرة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة: "سنبدأ في الموعد الذي حددناه بأنفسنا والذي لا يمكن أن يتأخر عن التاسع أو العاشر من أبريل/نيسان". مضيفاً، أن بإمكان الوفود أن تصل تباعاً.
وعبر عن ثقته في أن تفضي الأعمال الدبلوماسية إلى "إيقاف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين".
وتطرق المبعوث الأممي إلى مسألة الأسرى، إذ أكد أنها نقطة مهمة "ويتعين إطلاق سراح المعتقلين، وهذا الأمر ينطبق على الطرفين، ولحد الآن لم أرَ هذا الأمر يحدث "لكن نحن نفكر في وضع آلية خاصة تركز على قضية المعتقلين لأن هناك أسراً تعاني من الأمر".
واعتبر دي ميستورا، أن هناك ثلاثة أضلع لحل الأزمة السورية، أولها وقف الأعمال العدائية "فمنذ اتفاق الهدنة تم تجنيب حوالي 3 آلاف شخص الموت، وصحيح كانت هناك حوادث لكنها لم تنتشر لتؤدي إلى وقف الهدنة"، أما النقطة الثانية فهي إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في سورية، "ويبقى محرك هذين الملفين هو الحوار الذي انطلق بطريقة حضارية".
وأكد دي ميستورا للشعب السوري أنه من حقه الشك في نجاح عمليات المفاوضات، "لأنكم أحبطتم وعانيتم الأمرين، لكن في المقابل، هل كنتم تتخيلون أن تجلس واشنطن وموسكو على طاولة الحوار ويؤكدان أهمية الحوار لإنهاء الأزمة السياسة؟ لهذا أطلب منكم أن تثقوا فينا".
بدورها قالت العضو بوفد المعارضة، بسمة قضماني "نخرج من هذين الأسبوعين ولدينا شعور بأننا وضعنا على الأرجح الأساس لمحادثات جوهرية في الجولة التالية". وأضافت "لم نعقد مثل هذه المحادثات الجوهرية"، مشيرةً إلى أن "دي ميستورا قدم وثيقة بناءة تتضمن فهمه لنقاط الالتقاء بين كل الأطراف".
ولا تشير ورقة دي ميستورا التي قدّمها لوفدي المعارضة والنظام إلى مصير الأسد، أو إلى "تشكيل هيئة حكم انتقالية" كما تطلب المعارضة، وكما ينص قرار مجلس الأمن 2254.
ويتوقع أن تجري مباحثات جنيف 3 حول سورية، في شهر أبريل/نيسان المقبل. وبحسب معلومات خاصة حصل عليها "العربي الجديد"، فإنّ المبعوث الدولي سيلتقي وفدَ المعارضة السورية، إما يوم 10 أو 11 من أبريل، على أن يلتقي وفد النظام السوري في 14 من الشهر نفسه.
وكشفت المعلومات نفسها أنّ المبعوث الدولي سيسعى، من خلال التوقيت، لإرضاء الطرفين المعارضة والنظام الذي كان يطالب بتأجيل الجولة بسبب قراره إجراء انتخابات تشريعية يوم 13 أبريل. وكان دي ميستورا قد قدّم اليوم، مسودّة تحمل رؤيته للحلّ السياسي في سورية، وتتضمن 12 بنداً. ولم تأت المسودّة على ذكر وضع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وعقب انتهاء المفاوضات أكد المبعوث الأممي الخاص، ستيفان دي ميستورا، في مؤتمر صحافي، أن المفاوضات السورية "جنيف 3" ستنطلق يوم 9 من أبريل المقبل، مردفاً: "إن القرار 2254 يشمل عناصر هامة هي الحكومة والدستور والانتخابات".
وقال دي ميستورا للصحافيين في ختام الجولة الراهنة من المحادثات السورية غير المباشرة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة: "سنبدأ في الموعد الذي حددناه بأنفسنا والذي لا يمكن أن يتأخر عن التاسع أو العاشر من أبريل/نيسان". مضيفاً، أن بإمكان الوفود أن تصل تباعاً.
وعبر عن ثقته في أن تفضي الأعمال الدبلوماسية إلى "إيقاف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين".
وتطرق المبعوث الأممي إلى مسألة الأسرى، إذ أكد أنها نقطة مهمة "ويتعين إطلاق سراح المعتقلين، وهذا الأمر ينطبق على الطرفين، ولحد الآن لم أرَ هذا الأمر يحدث "لكن نحن نفكر في وضع آلية خاصة تركز على قضية المعتقلين لأن هناك أسراً تعاني من الأمر".
واعتبر دي ميستورا، أن هناك ثلاثة أضلع لحل الأزمة السورية، أولها وقف الأعمال العدائية "فمنذ اتفاق الهدنة تم تجنيب حوالي 3 آلاف شخص الموت، وصحيح كانت هناك حوادث لكنها لم تنتشر لتؤدي إلى وقف الهدنة"، أما النقطة الثانية فهي إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في سورية، "ويبقى محرك هذين الملفين هو الحوار الذي انطلق بطريقة حضارية".
وأكد دي ميستورا للشعب السوري أنه من حقه الشك في نجاح عمليات المفاوضات، "لأنكم أحبطتم وعانيتم الأمرين، لكن في المقابل، هل كنتم تتخيلون أن تجلس واشنطن وموسكو على طاولة الحوار ويؤكدان أهمية الحوار لإنهاء الأزمة السياسة؟ لهذا أطلب منكم أن تثقوا فينا".
وشدد المتحدث ذاته على أنه حريص على أن تكون جميع مكونات الشعب السوري ممثلة في المفاوضات.
وبعدما اختتمت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة محادثاتها مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص في جنيف، قالت المعارضة السورية، إنها "تعتقد أنه جرى، الآن، وضع أساس لمحادثات سلام جوهرية، عندما تلتقي أطراف الصراع مجدداً في أبريل/ نيسان، بما في ذلك المضي قدماً بشأن قضية الانتقال السياسي.
بدورها قالت العضو بوفد المعارضة، بسمة قضماني "نخرج من هذين الأسبوعين ولدينا شعور بأننا وضعنا على الأرجح الأساس لمحادثات جوهرية في الجولة التالية". وأضافت "لم نعقد مثل هذه المحادثات الجوهرية"، مشيرةً إلى أن "دي ميستورا قدم وثيقة بناءة تتضمن فهمه لنقاط الالتقاء بين كل الأطراف".
ولا تشير ورقة دي ميستورا التي قدّمها لوفدي المعارضة والنظام إلى مصير الأسد، أو إلى "تشكيل هيئة حكم انتقالية" كما تطلب المعارضة، وكما ينص قرار مجلس الأمن 2254.