ودعا جمعة في الفيديو، متابعي درسه الديني، لتأييد الحاكم الظالم، إذ قال: "ولو ظلمك الحاكم وأخذ مالك وجلد ظهرك فاتبعه، فظلم غشوم خير من فتنة تدوم"، متهماً من يكره ظلم الحاكم بأنه من الخوارج.
وتابع: "فضل مصلحة الأمة على مصلحتك الشخصية واستحمل الظلم، لأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة"، على حد قوله.
كلام جمعة، والذي حاول نسبه للنبي الأكرم، طبّلت له الأذرع الإعلامية والمواقع المؤيدة للسيسي، ونشرته على شكل مواد خبرية، ووجد ردود فعل وانتقادات لاذعة وسخرية من رواد التواصل، كان أوسعها انتشاراً: "طب ماقلتش الكلام ده أيام مرسي ليه؟ ولا هو الحاكم الظالم اللي تطيعه لازم يكون عسكري؟".
Twitter Post
|
وعلق ريدو على الفيديو: "يعني فضلتوا تقولوا مندخلش الدين في السياسة، ودلوقتي ندخل السياسة في الدين عشان مصلحة ناس بعينها ولو حتغيروا ثوابت الدين".
أما أحمد فكتب: "يا شيخ علي.. كيف نسمع كلام حاكم ظالم... وكيف نتبع ونوافق على أفعال حاكم ظالم؟ هل الإسلام يدعو إلى الظلم حتى نتبع حاكم ظالم .. يا شيخ علي إن لم يكن عندك الشجاعة على قول الحق... فلا داعي إلى ليّ الحقيقة لتبرير الباطل".
Twitter Post
|
ورد خالد: "لما علي جمعة يقول اتبعوا الحاكم سواء عادلا أو ظالما، لازم نذكر بحديث رسولنا، قال رسول الله: (أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار)"، واكتفى أحمد بالقول: "علي جمعة: أطع الحاكم ولو كان ظالما! اللهم إني صائم".
بدورها تساءلت سمسمة: "#نظام_السيسي_فاشل، علي جمعة يقول: يجب اتباع الحاكم سواء كان عادلاً أو ظالماً! هم بيجيبوا النصائح دي منين يا خال؟". وسخر أحمد: "المعنى واضح، علي جمعة يقصد الحاكم حكم جبري تسلطي، أما مرسي فهو شرعي منتخب من الشعب، لذا لا تجب طاعته".
Twitter Post
|
كذلك تساءل إسلام: "المفتي علي جمعة: اتبعوا الحاكم الظالم الغشوم خير من فتنة تدوم! يعني اعبدوا الطاغوت، لو اتبع الفرنسيين نصيحته، لبقيت فرنسا في عصر الظلام".
وسخر حسن: "علي جمعة: اتبعوا الحاكم سواء كان عادلاً أو ظالماً أو مقلي أو مشوي أو مسلوق".
وتساءل عادل: "الشيخ علي جمعة يطالب بإطاعة الحاكم الظالم لكنه لم يوضح إلى متى؟ واذا كان بيد الشعب استبداله في الانتخابات، فما حكم الشرع؟ أم أن الظلم فرض عين؟".
Twitter Post
|