جمعة سوداء في باريس

هزّت شوارع وأحياء باريسية ليلة الجمعة (13-11-2015) عدة انفجارات عنيفة وعمليات إطلاق نار أودت بحياة نحو 130 شخصاً، وأصابت نحو خمسين آخرين، وبقيت الجهات المتهمة مجهولة إلى أن أعلن الرئيس الفرنسي ظهر السبت مسؤولية ما أسماه بجيش داعش الإرهابي، وهو الإعلان الذي أكده تنظيم داعش في تسجيل صوتي لاحقاً.

في العالم الغربي ساد التوتر عواصم أوروبية كبرى، مثل لندن وروما وبرلين، بينما أعلنت مدينة نيويورك بالولايات المتحدة حالة الطوارئ، فيما سارعت الدول العربية إلى استنكار الحادثة التي تعد الأعنف في أوروبا منذ عشرات السنين.