جلسة مغلقة في مجلس الأمن لبحث تطورات اليمن

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مغلقاً، لمناقشة التطورات الأخيرة في اليمن بعد مقتل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أمس على يد مسحلي الحوثيين، وفيما دعت الولايات المتحدة لإحياء المفاوضات السياسية، توعدت إيران بأن اليمنيين سيجعلون "المعتدين" يندمون على أفعالهم.

وتأتي جلسة مجلس الأمن اليوم، بطلب من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في ضوء التطورات المتلاحقة في اليمن، ووسط قلق أممي من تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة التصعيد واستمرار المعارك.

بدورها، دعت الولايات المتحدة الأطراف إلى إحياء المفاوضات السياسية، بعد مقتل صالح، وكبح الجموح الإيراني.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن اسمه "إن ادعاء الحوثيين بأنهم أطلقوا صاروخاً على أبوظبي يظهر مدى الاضطراب الذي تسببه هذه الحرب للمنطقة، وكيف يستغل النظام الإيراني الحرب من أجل طموحاته السياسية".

أما الجامعة العربية، فاعتبرت أن مقتل علي عبد الله صالح يهدد بانفجار الأوضاع الأمنية.

وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بحسب ما نقلت "فرانس برس" "إن الوقت قد حان لكي يدرك المجتمع الدولي، وبخاصة القوى المؤثرة فيه أن مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، تُسيطر على السكان بقوة السلاح، وأنه يتعين العمل بكل سبيل على تخليص الشعب اليمني من هذا الكابوس الأسود".

توعّد إيراني

في المقابل، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، "إن اليمنيين سيجعلون "المعتدين" يندمون على أفعالهم".

وأضاف "إن اليمن سيُحرَّر من أيدي المعتدين، وشعب اليمن المخلص سيجعل المعتدين يندمون على ما فعلوه".

من جهته، ندد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري بـ"النظام السعودي الخائن، الذي دخل في صراع مع الدول المسلمة الأخرى في المنطقة، بهدف زعزعة الأمن (...) وهو يثير التفرقة بين المسلمين بأوامر أميركا وإسناد الكيان الصهيوني".

 (العربي الجديد، رويترز، فرانس برس)