تنتهز فنانات عدة فرصة خضوعهن لجلسات تصوير جديدة ليظهرن بأعمار صغيرة وأجساد "منحوتة"، على النقيض تماما من حقيقتهن، التي تكشفها عدسات الكاميرا في غفلة منهن وبعيدا عن محيط التمثيل.
فالفنانة المغربية سميرة سعيد، وبمجرد أن تنشر صوراً من جلسة جديدة، تبدأ علامات الاستفهام والتساؤل، فكيف لامرأة في الخمسينيات من عمرها، أن تبدو بملامح امرأة ثلاثينية، على أكثر تقدير؟
لكن الحيرة لا تستمر كثيرا، حيث يرد البعض مجيباً بصور مباشرة لسميرة سعيد، خلال واحدة من حفلاتها مؤخراً، تظهر فيها ملامح سميرة الحقيقية، وقد كست ملامحها بعض خطوط التجاعيد.
الشيء نفسه ينطبق على الفنانة ليلى علوي، التي تظهر في جلسات تصويرها بملامح خالية تماما من الشوائب والندبات، إلا أنها في الحقيقة تعاني منها، ولكن بفضل تقنية الفوتوشوب تبدو بشرتها نقية كفتاة في عمر الجامعة.
ورغم أن الفنانة ليلى علوي، فقدت الكثير من وزنها، وتغيرت تماما، إلا أن جلسات تصويرها تظهرها أكثر نحافة، وأصغر سنا.
كذلك الفنانة شيرين رضا، طليقة الفنان عمرو دياب، على الرغم من أنها في الخمسينيات من عمرها ويبدو هذا على ملامحها في معظم ظهورها في أي من التجمعات الفنية، إلا أنها حينما تخضع لجلسة تصوير جديدة تعالج التجاعيد لتعود فتاة صغيرة.
وعلى الرغم من انتشار صور لها وهي تبدو أكبر من عمرها في هذه الجلسات، إلا أن البعض يتساءل عن كيفية احتفاظها بجمالها ونضارة بشرتها إلى هذا الحد، أما الإجابة فمن المفترض أن تكون بحوزة تقنيي الفوتوشوب.