ادعى أصحاب "نظرية المؤامرة" أن علماء الفضاء يخبئون عن الناس شيئًا هامًا، بعدما رصدت المحطة الفضائية الدولية مؤخرًا جسمًا ملتهبًا غريبًا يقترب من الأرض بسرعة هائلة، من خلال مقطع مصور التقطه رائد الفضاء الإيطالي باولو نيسبولي، ثم أكد الخبراء أنه مجرد نيزك سرعته مخيفة تبلغ حوالي 85 ميلًا في الساعة.
وأثار الخبر ريبة قناة "SecureTeam" على "يوتيوب"، والتي تحاول الكشف دائمًا عن حقائق الأجسام الغريبة، التكنولوجيا السرية، والأمور التي تكافح الحكومات لإخفائها، وتؤكد أن كل شيء ليس كما يبدو عليه، وفقًا لموقع "ميرور".
وصرح السيد تايلر، مدير القناة، عن شكوكه حول سرعة وصول اللقطات للصحافة، على الرغم من أن مصدرها وكالة الفضاء الدولية نفسها، حيث قال في فيديو نشره يوم الأحد الماضي: "لا أعتقد أنه نيزك على الإطلاق، ما لا يدركه كثيرون هو مدى سرعة دوران الأرض التي لا تظهر في هذا الفيديو لأنه غير معروض بالزمن الحقيقي، وعندما تقارن سرعتها العالية بحركة هذا الشيء اللامع في الفضاء، ستفهم أنه أبطأ بكثير من أبطأ نيزك".
كما أكد السيد تايلر أيضًا، أن رواد الفضاء لا يكونون محظوظين عادة بالتقاط صور النيازك من الفضاء، إذ أنها غالبًا ما تصور من الأرض، وأوضح أن هناك شيئا غريبا يتعلق بهذا الجسم الدائري الصغير الذي يسبح في الفضاء، إذ أنه قادم باتجاه الأرض بزاوية شديدة الانحدار، ثم قارنه بلقطات تظهر نيزكًا دخل الغلاف الجوي للأرض عام 2011 مشيرًا إلى عدم وجود التباس حول أنه حقيقي.
وأضاف: "إذا قارنا بين نيزك عام 2011، وهذا الجسم الغريب في اللقطات الحديثة، سنجد أنهما لا يتشابهان بأي شيء، فهذا الذي يبدو في الفيديو الجديد مجرد جسم صغير مكور، فلماذا أصروا على نشر صوره بهذه السرعة؟ لماذا يدعون أنه نيزك وهم ليسوا متأكدين من ذلك؟ ولم لا يذهبون إلى الموقع الذي يفترض أن يسقط به ويكتشفونه؟".
(العربي الجديد)