"هذه كارثة، صدقوني كارثة!" يقول ألكسندر ملاديتش، أحد سكان فيسيغراد، وهي بلدة على نهر درينا في شرق البوسنة، لصحيفة "يو إس إيه توداي".
ويتابع "الناس يرمون كل شيء في النهر، ليس فقط البلاستيك، هناك جثث لحيوانات ميتة، براميل، يمكنكم العثور على أي شيء هناك".
Twitter Post
|
وتتضمن أطنان النفايات العبوات البلاستيكية والبراميل الصدئة وحتى الغسالات القديمة، بالرغم من أن المنطقة مشهورة بالمياه الزمردية الصافية والمحبوبة.
ولم تفعل البوسنة ودول أخرى في غرب البلقان الكثير لبناء نظام فعال للتخلص من القمامة وحماية البيئة، على الرغم من السعي رسمياً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي واعتماد بعض قوانين ولوائح الاتحاد الأوروبي.
Facebook Post |
وبسبب إهمالها خلال حروب التسعينيات، نمت مشكلة إدارة النفايات في البوسنة على مرّ السنين، حيث وصلت إلى مستويات مزعجة.
وبدلاً من إعادة تدويرها، ينتهي المطاف بمعظم النفايات في مقالب مؤقتة وفي الأنهار، مما يؤدي إلى تلويث الأرض والمياه.
Twitter Post
|
واجتمع وزراء البيئة في البوسنة وصربيا والجبل الأسود في الموقع في إبريل/نيسان، ووعدوا بالعمل معاً لحل المشكلة.
ومع ذلك، ليس لدى الناشطين والمقيمين ثقة كبيرة في أن الإجراءات اللازمة سيتم تطبيقها قريباً، لأن الإدارة الفعالة للنفايات تتطلب سنوات من التخطيط واستثمارات كبيرة.