وكتب الإعلامي الجزائري أحمد سليم ايت واعلي، تعليقاً على ما حدث، بأنه يشتم "رائحة السكيريتات، وتشاوسيسكو"، في تشبيه للسلوك والتعاطي الأمني مع الأطباء.
وكتب مراد ملاح على صفحته "اضرب مليح (جيداً) هكذا كان يصرخ أحد المسؤولين الأمنيين وفق شهادة أحد الأطباء.. لا أستطيع أن ألوم أعوان أمن ينفذون تعليمات ضمن عملهم ولعل جلهم غير راضٍ على صنيعه، من أوعز بالضرب هل فكر في الأثر الذي أحدثه هذا التصرف الهمجي في الضحايا وغيرهم؟ ثم نتساءل لماذا نعيش نزيفاً وهجرة سنوية لآلاف، نعم آلاف الأطباء، إلى الخارج، لكن الحلول موجودة وهي استيراد أشباه أطباء من كوبا والصين".
وتابع: "لكن كيف سندفع لهم بأموالنا المطبوعة أم نقايضهم بالسلع مقابل رواتب نقدية، كم هي محزنة ومؤسفة هاته الصورة وقد وصلتني من صديق عربي في أقاصي الدنيا لأكتشف أنها قد تم تداولها بشكل كبير جداً، ألا توجد حلول غير المقاربة الأمنية؟".
وعبّر الإعلامي سمير بوترعة عن احتجاجه على السلوك الأمني العنيف ضد الأطباء، وكتب على صفحته: "قال هذا البدوي يوماً إن صورة صفع الطالب لن تتكرر، سيدي الوزير اليوم ضربوا الطبيب.. أنتظر ردك على الصور، أكيد سيكون كسابقه لن تتكرر".
واستغرب جابر دحماني ما تعرّض له الأطباء على يد الشرطة، وكتب في صفحته "لا يتقبل العقل البشري أنك في يوم من الأيام ستعالج هذا البوليسي الذي ضربك، لا تقل لي لا عبد مأمور ولا هم يحزنون، كلنا عباد نسعى للمصلحة العامة".
وعلّق الإعلامي جير بلقاسم: "النظام البوليسي يقمع الأطباء في مستشفى مصطفى باشا.. لأنهم طالبوا بحقوقه، النظام بات يصدر صور البؤس بعدما أفلس جراء سنوات من الفساد".
وكتب إسماعيل كباش أن ضرب الأطباء هو اغتيال رمزي لصورة وسمعة الطبيب الذي يعرف في الجزائر بالحكيم وكتب على صفحته: "هذا ما يعرف بالعنف الرمزي، العنف المسلط على قيم عالية عند الأنا، الطبيب قيمة عالية في المخيال الإنساني... العنف مدان ومرفوض".
Facebook Post |
Twitter Post
|
Twitter Post
|