جزائريون قلقون من "حفرة" بالعاصمة... ويبحثون عن طرق بديل

19 نوفمبر 2016
مخاوف من انزلاقات مشابهة على الطرق (العربي الجديد)
+ الخط -



استيقظ سكان العاصمة الجزائرية، اليوم، على وقع خبر "الحفرة" التي ابتلعت خمس سيارات على الطريق السريع بين بلدية بن عكنون وزرالدة غرب العاصمة.

وأدخل الخبر القلق والخوف في قلوب السكان، خاصة أن المواطنين تعودوا السير على الطريق السريع الرابط بين عدة مناطق غرب البلاد في العاصمة الجزائرية، وهو ما جعلهم يبحثون عن طرق بديل لدخول العاصمة الجزائرية عبر الطرقات القديمة.

وباتت "الحفرة" أهم موضوع يناقشه رواد "فيسبوك"، متناسين بسببها مشاكلهم اليومية والتهاب الأسعار وندرة حليب الأكياس، والضرائب التي أدرجت بنودها في مشروع قانون المالية.

وينشغل المواطنون في البحث عن طريق بديل يجتازه للوصول إلى وظائفهم وأعمالهم، وهناك من تساءل عن المدة اللازمة لإنهاء ردم الحفرة وعودة الطريق إلى حالته الأولى. في حين طرح كثيرون سؤالاً كبيراً عن سبب انزلاق التربة في ذلك المكان بالتحديد، والمعروف أنه أخطر محور في الطريق السيار الرابط بين المناطق الشرقية للعاصمة الجزائرية وغربها.

وذهب بعضهم إلى توجيه الاتهام للجهة التي أشرفت على تشييد الطريق السيار، وضرورة مساءلة وزارة الأشغال العمومية التي سمحت بإنجاز الطريق على مستوى وادٍ يسمى "واد الأكحل".


قطع حركة المرور والمواطنون يبحثون عن طرق بديلة - العربي الجديد 

وحذر رئيس نادي المخاطر الكبرى في الجزائر، عبد الكريم شلغوم، في تصريحات صحافية من خطورة عودة الوديان إلى مجراها، لأن "الوديان في الجزائر تشكل خطراً كبيراً على البنايات السكنية والطرقات والمؤسسات المشيدة عليها".

وهيأت "الحفرة " جواً ساخراً بين الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منهم من دعا للجزائريين بأن "يسترهم الله من الحفر"، ثم واصل "الشعب أصلاً يعيش في حفرة كبيرة"، آخر رد "اللهم جنبنا شرور الحفر". ومنهم من قال "البحث عن الحليب أفضل من الوقوع في حفرة".



دلالات