تبادلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جزائرية تطلب الطلاق من زوجها لأنه توجّه إلى مكتب الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي. وتحدّت صوفيا زوجها عرّاس عبر بث مباشر بأن يطلقها أو تطلب الخلع.
وخلال البث المباشر، الذي تم تداوله على نطاق واسع خلال الساعات الأخيرة، قالت صوفيا إن زواجهما الذي استمر 16 سنة قد ذهب هباءً نتيجة إقدام زوجها على التصويت.
ووصفت صوفيا، في البث الذي ظهرت فيه وخلفها علما الجزائر وفلسطين، خطوة عرّاس بأنها "خيانة" للحراك والشعب الجزائري، ووصفته بأنه "خوّاف".
وطالبت المرأة زوجها بأن يظهر فوراً وعلى الهواء من أجل أن يرمي عليها يمين الطلاق ثلاثاً.
وفي خطوة رمزية، حملت السيدة ورقة وكتبت فيها أنها صارت في عداد المطلقات، مهددةً إياه بطلب الخلع إن هو رفض تطليقها.
وعاتبت الزوجة زوجها قائلةً إنها اختارته في اليوم الأول لأنه "طيب ومتواضع ومن أصل نبيل"، لكن يبدو أن هذا لم يشفع له لعدم طلبها الطلاق.
وأعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر، الجمعة، فوز المرشح عبد المجيد تبون بانتخابات الرئاسة، التي جرت الخميس، بنسبة تصويت 58%، بمجموع أصوات بلغ أربعة ملايين و945 ألفاً و116 صوتاً، ليصبح سادس رئيس منتخب للجمهورية.
وقاطع الحراك الشعبي الانتخابات الرئاسية، احتجاجاً على ما يعتبره المتظاهرون تدخلاً من قبل الجيش والمؤسسة العسكرية لفرض مسار انتخابي، من دون تحقيق مطالب رحيل رموز النظام السابق.