وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن طيران النظام السوري واصل خرق اتفاق تخفيف التصعيد واستهدف الأحياء السكنية في مدينة الحولة بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن وقوع جرحى بين المدنيين وأضرار مادية.
كذلك، قصفت قوات النظام حي المنشية في درعا البلد بالأسطوانات المتفجّرة، فيما شن الطيران الروسي ثلاث غارات على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
من جهة أخرى، أفاد الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، بأن "الجيش السوري الحر" قصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع لتنظيم "داعش" في محيط قرى وبلدات جلين وحيط وعدوان وتل عشترة، في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، موقعاً خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
من جانب آخر، أفادت تنسيقية مدينة تدمر بأن اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة بين "الجيش السوري الحر" وقوات النظام المدعومة بـ"حزب الله" اللبناني، على جبهات عدة في منطقة البادية السورية والقلمون الشرقي، حيث تحاول فصائل الحر استعادة مناطق سبع بيار ومفرق شهيب وبرج التغطية وبيوت حصرم وبئر الرصيف.
وكان النظام السوري قد شن، مساء الأحد، هجوماً مباغتاً على مواقع المعارضة في القلمون الشرقي تمكن على أثره من السيطرة على المواقع السابقة والتي تقع في محيط طريق دمشق بغداد، وكانت المعارضة قد انتزعتها في وقت سابق من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي شأنٍ متّصل، أعلنت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" عن سيطرتها على الحي الأوّل في شمال مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش".
في السياق، شنت قوات النظام السوري عصر اليوم هجوما على مواقع المعارضة السورية المسلحة في ريف دمشق الشرقي، بالتزامن مع قصف بصواريخ أرض أرض، بينما قتل قياديان في لواء تابع للمعارضة السورية المسلحة بانفجار عبوة ناسفة.
وتحدثت مصادر لـ"العربي الجديد" عن وقوع اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري بعد هجوم من الأخيرة، على جبهة بلدة المحمدية بغوطة دمشق الشرقية، وترافق الهجوم مع قصف صاروخي على الأحياء السكنية في البلدة وعلى بلدة جسرين القريبة، ما أسفر عن أضرار مادية.
من جانب آخر قتل قياديان عسكريان في فصيل "ألوية الفرقان" التابع للمعارضة السورية المسلحة، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهما على طريق كفر شمس عقربا في ريف القنيطرة جنوب سورية الغربي.
إلى ذلك، شهدت جبهات حي القابون شرق دمشق هدوءا حذرا لليوم الأوّل منذ ثمانين يوما، وذلك إثر رسائل أرسلها النظام السوري للمعارضة في الحي يعرض عليها تطبيق سيناريو التهجير، وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن المعارضة لم تعط النظام أي رد إلى الآن.
وشهد حي القابون حملة عسكرية من قوات النظام السوري منذ شباط/ فبراير الماضي، وسيطر النظام السوري على أجزاء كبيرة من الحي ودمر قسما كبيرا منه بفعل القصف العنيف.
على صعيد آخر، أعلن "الجيش السوري الحر" عن تدمير جرافة عسكرية لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" في منطقة كلجبرين بريف حلب الشمالي بصاروخ موجه، بعد محاولته رفع سواتر ترابية في المنطقة.