جدل في تونس لعدم توفير الحماية للمرزوقي في فرنسا

03 ابريل 2015
المرزوقي في المسيرة الدولية المناهضة للإرهاب
+ الخط -

أثار اتهام المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية، عدنان منصر، للرئيس التونسي الحالي ووزير خارجيته، الطيب البكوش، برفض حماية الرئيس السابق، منصف المرزوقي، خلال سفره إلى فرنسا جدلاً كبيراً في الساحة التونسية.

وحمّل منصر المسؤولية كاملة للرئيس السبسي شخصياً إذا أصاب أيُّ مكروه الدكتور منصف المرزوقي خلال زيارته العائلية إلى فرنسا.

عدنان منصر أكد، في بيان نشره على صفحته الرسمية، أن القانون يمنح رئيس الجمهورية، عند مغادرته وظيفته، تراتيب الحماية نفسها التي يتمتع بها خلفه.

غير أن رئاسة الجمهورية رفضت، بحسب منصر، توفير الحماية للمرزوقي أثناء تنقله إلى فرنسا في زيارة عائلية، بدأها يوم الأحد الماضي.


وأكد منصر أن السلطات الفرنسية أبدت استعدادها لتوفيرالحماية له شرط تقديم سفارة تونس في باريس طلباً في الأمر، لكن وزير الخارجية أعطى تعليماته للسفارة بعدم تقديم أي طلب في هذا الشأن للسلطات الفرنسية.

وأضاف منصر أنه بغضّ النظر عن عدم تطبيق السلطات التونسية مجريات القانون، فإنه "يحمل السيد قائد السبسي ورئيس الحكومة كامل المسؤولية عن أي مكروه قد يلحق بالدكتور منصف المرزوقي".

من جهته، نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التونسية، مختار الشواشي، في تصريح صحافي لإذاعة محلية، ما ورد على لسان منصر مؤكداً أن الوزارة وسفارة تونس بفرنسا قامتا بكل التسهيلات لرئيس الجمهورية السابق، حيث كان في استقباله عونان من الجانب التونسي والفرنسي، وتم توفير سيارة له، وطلبت الخارجية والسفارة التونسية بفرنسا توفير حماية للمرزوقي، ولكن الجانب الفرنسي يتولى تقييم طريقة الحماية.

وفي تعقيبه على رد المتحدث باسم الخارجية، نفى عدنان منصر، لـ "العربي الجديد"، كل ما جاء على لسان المسؤول الدبلوماسي، مؤكداً أن كل الإجراءات التي ذكرها الشواشي لم تحدث، و لم يتم توفير لا حماية ولا سيارة للرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي.

اقرأ أيضاً: نائب من "نداء تونس" يهاجم رئيس الحكومة ويتهمه بالفشل

المساهمون