جدل حول التعديل الوزاري لبرلمان السيسي: "خربانة... خربانة"

التعديلات حظيت باهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طرحت تساؤلات عن أسباب الاختيار والدمج والسخرية كذلك: فتساءل نادر: "مجرد سؤال مش معترض على التعديل الوزاري، أو عدم التعديل وماليش دعوة بالدستور، بس عايز أفهم إيه دور البرلمان في التعديل؟ إزاي البرلمان اللي دوره هينتهي في حياتنا في 10 يناير، يختار ويوافق على وزارة تعيش 4 سنين قدام؟ إزاي واحد بيموت يشرف على إخراج وإنتاج حياة جديدة"؟

وعن اختيار نيفين جامع وزيرة الصناعة، كتب تيمور: "هي مش دكتور.. ولا مهندسة وكانت سكرتيرة في البنك الوطني، إيه دخلها بالصناعة بس؟ الله غالب".

وشارك آدم: "#التعديل_الوزاري بيقول مش مهم الأسماء اللي شايفينها في الوش دي، المهم يكونوا تبعنا وخدم مطيع بس، كده كده ولادنا العسكريين في كل وزارة في الخلفية، هم اللي بيديروا ويقرروا #وزيرة_الصناعة".

وحظيت عودة وزارة الإعلام واختيار أسامة هيكل لها باهتمام ملحوظ، فكتبت ياسمين محفوظ: "قالك جابوا هيكل.. قالك ما هي خربانة خربانة.. عليه العوض ومنه العوض".

وغرد ناجح العبيدي: "الحنين إلى الاستبداد! أعاد الرئيس المصري #السيسي وزارة الإعدام، بعد إلغائها لفترة 5 سنوات. وتعود فكرة إلغائها إلى ثورة يناير بهدف تحرير الإعلام من قبضة الدولة".

وبسيناريو ساخر شارك أحمد جودة: "ألغى وزارة الإعلام، ولا أقولك مممم رجعها، شايف وزارة السياحة وكمان الآثار دول؟ آه ما تدمجهم؟! ولا أقولك افصلهم، ولا خلاص ادمجهم، إيه دا هو إحنا عندنا استثمار؟ لأ، أمّال عاملين له وزارة ليه؟ الغي يا جدع وخليها هيئة، كواليس التعديل الوزاري في مصر".

أما دمج وزارتي السياحة والآثار واستبعاد رانيا المشاط وتوليها وزارة التعاون الدولي فوُوجِه بالرفض، فكتب عمرو عادل: "الحمد لله وزيرة السياحة اللي كانت شغالة كويس وناجحة.. شيلناها وحطناها في وزارة تانية، إحنا دايما عندنا الجديد".

وأضاف أحمد: "واحدة ناجحة في وزارة السياحة، والتاني ناجح في وزارة الآثار، تقوم إنت تعمل إيه؟؟، بالظبط كده، انقل وزيرة السياحة في وزارة تانية، وضُم السياحة لوزير الآثار، وبكده الحمد لله بدل ما عندي وزارتين ناجحين ووزارة محتاجة وزير، بقى عندي 3 وزارات فاشلة جوه حكومتي".