تتكوّن معظم المقابر المكتشفة من غرفة أو غرفتين، وهي لا تزال تحتفظ بهياكل عظمية بشرية وحيوانية، إضافة إلى توابيت تعود إلى عصر الفرعونين تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني من الأسرة الثامنة عشرة التي تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
كانت وزارة الآثار قد أعلنت عن هذا الاكتشاف على صفحتها على فيسبوك صباح اليوم، كما أوردت تصريحات لكل من رئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عفيفي، ورئيسة البعثة السويدية، ماريا نيلسون، وأحد أعضائها جون ورد.
تحدّث المسؤول المصري بأن العثور على هذه المقابر وفيها هياكل عظمية يساعد في فهم التقدّم الطبي ورعاية البشر والحيوان في الحضارة المصرية القديمة، وهو خطاب بات ينم على الكثير من الرتابة فالحضارة المصرية القديمة لم تعد في حاجة إلى الاعتراف العالمي.
من جهتها، تحدّثت نيلسون عن مشاريع بعثتها وعن نواياها في مواصلة الأبحاث التي انطلقت في 2012 وتعتبر اكتشافات جبل السلسة أهم إنجازاتها. مواصلة الأبحاث على الهياكل العظمية يساعد في فهم طريقة عيش المصريين القدامى خصوصاً طرق تنظيم العمل والتغذية، وقد لمّحت نيلسون إلى وجود كسور قد تفسّر أشياء كثيرة.