وقال جاووش أوغلو، إنّ "أي عمل عسكري في إدلب سيضر بالمدنيين بشكل كبير"، مشدداً على أنّ "حماية مناطق خفض التصعيد في إدلب، مهمة من النواحي الإنسانية، وأيضاً من ناحية مكافحة الإرهاب".
وفي الوقت عينه، قال جاووش أوغلو إنّ "إرهابيين في إدلب يهددون الأمن في سورية وتركيا والدول الأوروبية"، مضيفاً أنّه "لا بد من الفصل بين الإرهابيين والمعارضة بإدلب".
من جهته، قال لافروف "نراقب الوضع المعقد في إدلب، حيث تحاول (جبهة النصرة) السيطرة على المنطقة".
وتابع أنّه "لا توجد خلافات بين روسيا وتركيا بشأن قائمة تمثيل المعارضة في مسار أستانة"، متعهداً "بذل جهود مشتركة لإنجاح التسوية السياسية في سورية".
وشدد وزير الخارجية الروسي على "أهمية مواصلة عملية التسوية السياسية على أساس منصة أستانة"، مضيفاً أنّ "روسيا وتركيا تهتمان بالتعاون لتأسيس الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين".