علّقت جامعة تعز الدراسة والامتحانات النهائية في جميع كلياتها، بعد يوم واحد من قيام أحد الطلاب بالاعتداء برفقة جماعة مسلّحة على نائب عميد كلية الحقوق، الدكتور أنور اليافعي، داخل قاعة الامتحانات، أمس السبت، في حين نفذ عدد من الطلاب وقفة احتجاجية في ساحة الكلية، للمطالبة بإخراج المسلحين من داخل الحرم الجامعي.
وقال اليافعي لــ"العربي الجديد"، إن الاعتداء على طاقم التدريس أصبح ظاهرة متكررة في جامعة تعز "التي تعد منارة الثقافة في المدينة"، وأن حادثة الاعتداء التي طاولته أمس، هي الثالثة من نوعها خلال عام، مؤكدا أن حلّ المشكلة برمتها يتمثل "بإخلاء الجامعة من المليشيات المسلّحة من جميع الأطراف، واحترام قداسة الجامعة والعلم".
وقال اليافعي لــ"العربي الجديد"، إن الاعتداء على طاقم التدريس أصبح ظاهرة متكررة في جامعة تعز "التي تعد منارة الثقافة في المدينة"، وأن حادثة الاعتداء التي طاولته أمس، هي الثالثة من نوعها خلال عام، مؤكدا أن حلّ المشكلة برمتها يتمثل "بإخلاء الجامعة من المليشيات المسلّحة من جميع الأطراف، واحترام قداسة الجامعة والعلم".
كما قرّر مجلس جامعة تعز اليمنية، اليوم الأحد، فصل الطالب الذي اعتدى على نائب عميد كلية الحقوق، وإسناد أمن الجامعة إلى جهات رسمية وإزالة الوجود المسلح للمليشيات من الأطراف كافة داخل حرم الجامعة.
إلى ذلك، دعا طلاب الكلية خلال وقفة احتجاجية، إلى إعادة قوات الأمن لحراسة الحرم الجامعي، وإخلاء الكليات والمباني من المظاهر المسلحة.
وقال الناشط الطلابي شهاب المقطري، لـ"العربي الجديد": "هذه الوقفة تأتي للمطالبة برفض عسكرة الجامعة، واستعادة طابعها المدني بعد انتشار المظاهر المسلحة داخل حرمها، وانتشار ظاهرة الاعتداء على طاقم أعضاء هيئة التدريس، وهذا يحمّلنا نحن الطلاب مسؤولية المطالبة بتحرير الجامعة من المليشيات المسلحة، ورفضنا تسليمها لأي طرف محدد بذاته، وتحت أي مسمى. كما نرفض استغلال الحادثة سياسيا لخدمة طرف سياسي ضد طرف آخر، ويكمن الحل في تسليم الجامعة للأمن الجامعي السابق".
كذلك، أكد عدد من أعضاء هيئة التدريس امتناعهم عن إعطاء المحاضرات حتى رد الاعتبار لزميلهم، ووضع حلول جذرية لمشكلة انتشار المسلحين في الجامعة، والاعتداءات المتواصلة على المدرسين.
يشار إلى أن جامعة تعز تسيطر عليها مجاميع مسلّحة تابعة للشرعية منذ تحريرها من الانقلابيين قبل أكثر من عام، وأصبحت ساحة مفتوحة للمسلحين.
اقــرأ أيضاً
وعقد مجلس جامعة تعز اجتماعاً طارئاً برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، الدكتور مهيوب البحيري، وحضور وكيل المحافظة عارف جامل، إثر الاعتداء المسلح على الدكتور اليافعي أمس، والذي أدى إلى وقف سير الامتحانات النهائية في سائر كلياتها اليوم. واتخذ قراراً تضمن عدداً من الإجراءات والمطالب، أبرزها فصل الطالب المعتدي من الجامعة نهائياً وفقاً للقواعد المتبعة في النظام الموحد بالجامعات اليمنية الحكومية، مع توجيه رسائل مخاطبة للجامعات اليمنية في بقية المحافظات بعدم قبوله للدراسة فيها.
وطالب مجلس الجامعة الجهات الرسمية المختصة في المحافظة بإلقاء القبض فوراً على الجناة الذين نفذوا الاعتداء المسلح على نائب عميد كلية الحقوق، والتحقيق العاجل معهم، وإحالتهم للنيابة القضائية المختصة، وتعليق الاختبارات النهائية في كلية الحقوق إلى حين إلقاء القبض على الجناة، والعودة بعد ذلك لاستكمال الاختبارات في الكليات.
ودعا مجلس الجامعة السلطة المحلية في محافظة تعز، والإدارة العامة للشرطة في المحافظة إلى نقل مهام حراسة الجامعة وتأمين منشآتها والمنتسبين إليها إلى جهة أمنية رسمية.
كما أمهل المجلس ممثلي السلطة المحلية وإدارة الأمن في المحافظة مدة أسبوع تبدأ من تاريخ اليوم، الأحد 16 يوليو/ تموز الجاري، لتنفيذ مطالب مجلس الجامعة، تحت طائلة تعليق الدراسة في الجامعة نهائيا حتى الاستجابة للمطالب كافة.
وطالب مجلس الجامعة الجهات الرسمية المختصة في المحافظة بإلقاء القبض فوراً على الجناة الذين نفذوا الاعتداء المسلح على نائب عميد كلية الحقوق، والتحقيق العاجل معهم، وإحالتهم للنيابة القضائية المختصة، وتعليق الاختبارات النهائية في كلية الحقوق إلى حين إلقاء القبض على الجناة، والعودة بعد ذلك لاستكمال الاختبارات في الكليات.
ودعا مجلس الجامعة السلطة المحلية في محافظة تعز، والإدارة العامة للشرطة في المحافظة إلى نقل مهام حراسة الجامعة وتأمين منشآتها والمنتسبين إليها إلى جهة أمنية رسمية.
كما أمهل المجلس ممثلي السلطة المحلية وإدارة الأمن في المحافظة مدة أسبوع تبدأ من تاريخ اليوم، الأحد 16 يوليو/ تموز الجاري، لتنفيذ مطالب مجلس الجامعة، تحت طائلة تعليق الدراسة في الجامعة نهائيا حتى الاستجابة للمطالب كافة.
إلى ذلك، دعا طلاب الكلية خلال وقفة احتجاجية، إلى إعادة قوات الأمن لحراسة الحرم الجامعي، وإخلاء الكليات والمباني من المظاهر المسلحة.
وقال الناشط الطلابي شهاب المقطري، لـ"العربي الجديد": "هذه الوقفة تأتي للمطالبة برفض عسكرة الجامعة، واستعادة طابعها المدني بعد انتشار المظاهر المسلحة داخل حرمها، وانتشار ظاهرة الاعتداء على طاقم أعضاء هيئة التدريس، وهذا يحمّلنا نحن الطلاب مسؤولية المطالبة بتحرير الجامعة من المليشيات المسلحة، ورفضنا تسليمها لأي طرف محدد بذاته، وتحت أي مسمى. كما نرفض استغلال الحادثة سياسيا لخدمة طرف سياسي ضد طرف آخر، ويكمن الحل في تسليم الجامعة للأمن الجامعي السابق".
كذلك، أكد عدد من أعضاء هيئة التدريس امتناعهم عن إعطاء المحاضرات حتى رد الاعتبار لزميلهم، ووضع حلول جذرية لمشكلة انتشار المسلحين في الجامعة، والاعتداءات المتواصلة على المدرسين.
يشار إلى أن جامعة تعز تسيطر عليها مجاميع مسلّحة تابعة للشرعية منذ تحريرها من الانقلابيين قبل أكثر من عام، وأصبحت ساحة مفتوحة للمسلحين.