قرّرت سلطات الاحتلال في مدينة "جفعات شموئيل"، شرقي تل أبيب، منح جائزة للحاخام إسحاق جزنبرغ، الذي يحرض علناً على أي عمل يفضي إلى قتل العرب.
وذكر تلفزيون الاحتلال، أمس الأربعاء، أنّ بلدية المدينة المحتلّة، قرّرت منح جائزة "الإبداع اليهودي" لجزنبرغ، مؤلف كتاب "تبارك الرجل"، الذي امتدح فيه الإرهابي باروخ غولدشتاين، الذي نفذ المجزرة التي استهدفت فلسطينيين يؤدون صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي في 25 فبراير/شباط 1994، وأسفرت عن مقتل 29 منهم وإصابة عشرات آخرين.
وذكر تلفزيون الاحتلال، أمس الأربعاء، أنّ بلدية المدينة المحتلّة، قرّرت منح جائزة "الإبداع اليهودي" لجزنبرغ، مؤلف كتاب "تبارك الرجل"، الذي امتدح فيه الإرهابي باروخ غولدشتاين، الذي نفذ المجزرة التي استهدفت فلسطينيين يؤدون صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي في 25 فبراير/شباط 1994، وأسفرت عن مقتل 29 منهم وإصابة عشرات آخرين.
وأشارت القناة إلى أنّ جزنبرغ أصدر العديد من الفتاوى التي تدعو إلى إسناد الجرائم التي تنفذها منظمة "شارة ثمن" الإرهابية اليهودية، التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وأقدم نشطاء هذا التنظيم، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، على إحراق عشرات المساجد والكنائس في الضفة الغربية، والقدس وغيرها من الأراضي المحتلة.
وسبق للصحيفة نفسها، أن كشفت أنّ صندوقاً يعود لعائلة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، قدّم تبرعات لمدرسة دينية يديرها جزنبرغ والحاخام إسحاق شابيرا، الذي ألّف المصنف الفقهي "شريعة الملك"، الذي ضمنه عشرات "الأدلة الفقهية" التي تجيز لليهود قتل الأطفال الرضع العرب.
ولفتت الصحيفة الأنظار إلى أنّ وزارة التعليم قد وافقت في البداية على أن تمنح رعايتها للحفل الذي سيتم فيه منح جزنبرغ الجائزة، لكنها تراجعت عن ذلك بفعل الانتقادات التي وُجهت لقرارها.