ثوب جديد وصورة في العيد

21 اغسطس 2018
سعيد بثياب العيد (Getty)
+ الخط -

وسط الظروف الصعبة في العالم بشكل عام، والعالم العربي والإسلامي بشكل خاص، تبقى الأعياد مناسبة للتخلّص من كلّ الأعباء اليومية، ولو لبعض الوقت. كأن يترك الناس همومهم قليلاً ويستمتعون بأيام قليلة من الفرح بعضهم مع بعض قبل العودة إلى يوميات ثقيلة.

وحين نقول عيداً أو أعياداً، يحتلّ الأطفال المشهد. الأعياد لهم قبل الآخرين. هم الذين يحرص الأهل على شراء ثياب جديدة لهم، حتى لو كانت ظروفهم المادية صعبة. تلك الفرحة المشتركة بين طفل سعيد بثياب جديدة، وأهل سعداء بهذه الفرحة، هي العيد.

في الهند، يأخذ العيد شكلاً مختلفاً، ويطلق بعض الهنود على عيد الأضحى "بكر عيد" نسبة إلى كلمة "بكرى" أي الماعز. ويتجمع المسلمون في ساحات المساجد الكبيرة مثل الجامع في دلهي. وبعد الصلاة، تجتمع العائلات لإعداد الولائم.




ومن أبرز الوجبات التي تتوّج الولائم في عيد الأضحى طبق "شاهي نوابي برياني"، الذي يشبه الثريد (خبز مفتوت ولَحْم ومَرَق) في الدول العربية، إضافة إلى وجبة "بادامي لامب كورما"، وهي عبارة عن لحم الضأن بالكاري مع كريمة اللوز والتوابل الهندية.

ويذبح المسلمون الهنود الأضاحي، وتوزع على الأهل والأصدقاء، ويُطهى جزء منها في المنزل الخاص بالعائلة. كما تعد أطباق الحلوى اللذيذة احتفالاً بهذا اليوم. ولا ينسى الأهل تصوير أطفالهم بثيابهم الجميلة.