أعلنت ثلاث حركات مسلحة سودانية، اليوم الخميس، عن وقف إطلاق النار من جانب واحد بجميع مناطق الاشتباك بولايات درافور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، لمدة ستة أشهر، داعية الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو امبيكي، لتسهيل التفاوض مع الحكومة للوصول إلى اتفاق لوقف القتال.
وذكرت الحركات الثلاث، في بيان حمل توقيع كل من رئيس "الحركة الشعبية"، مالك عقار، ورئيس حركة "العدل المساواة"، جبريل إبراهيم، ورئيس حركة "تحرير السودان"، مني أركو مناوي، أن "القرار الخاص بوقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه الأحد الماضي، تم التوافق عليه خلال اجتماعات قوى نداء السودان في باريس أخيراً بهدف حماية المدنيين وإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
ويهدف القرار، وفق البيان، إلى "خلق بيئة مواتية لعملية السلام والحوار الوطني الشامل دون أن يعني التخلي عن عمليات الدفاع عن النفس والمدنيين".
وخاضت كل من "الحركة الشعبية" والحركات المسلحة الدرافورية قتالاً ضد الحكومة بمناطق درافور والنيل الأزرق وجنوب كردفان لفترات متفاوتة، منذ 13 عاماً، فشلت معها كل محاولات الوساطة الأفريقية في الوصول لاتفاق سلام ينهي الحرب في تلك المناطق.