من المقرر أن يعود وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إلى الدوحة، صباح اليوم الخميس، للقاء أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في إطار جولته الخليجيّة لحلّ الأزمة الناجمة عن حصار دول خليجية وعربية لقطر.
وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فإن من المقرر أن يعقد الوزير الأميركي اجتماعاً مع أمير قطر، مرجحة أن يكون بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
وقالت نفس المصادر إن الاجتماع سيتركز حول "الأفكار التي جمعها الوزير الأميركي بشأن الأزمة الخليجية خلال زيارته إلى الكويت والدوحة واجتماعاته مع أطراف دول الحصار في جدة السعودية يوم الأربعاء".
وكان الوزير الأميركي، قد عاد مساء الأربعاء، إلى الكويت، بعد زيارة جدة السعودية، في إطار محطته الخليجية الثالثة بعد الكويت وقطر، ومشاركته في اجتماع سداسي مع وزراء خارجية دول الحصار، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
كما عقد تيلرسون لقاء مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة، إذ "جرى استعراض العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، وآفاق التعاون بين البلدين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، خاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقبل لقاء الملك، اجتمع وزير الخارجية الأميركي بوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، وفق ما ذكرت "أسوشييتد برس"، كما التقى مع ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، محمد بن سلمان، بحسب "رويترز".
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، في بيان، إن "الاجتماع تناول الأبعاد المختلفة للأزمة مع قطر واستعرض كافة التطورات الأخيرة الخاصة بها".
وأكد في البيان "تمسك مصر بالمطالب التي قدمتها الدول العربية الأربع لقطر"، لافتاً في بيانه إلى أن "تسوية هذه الأزمة يظل رهنا بتفاعل قطر الإيجابي مع هذه المطالَب وتوقفها عن دعم الاٍرهاب والجماعات الإرهابية"، على حد زعمه.
وكان تيلرسون قد وصل، الإثنين، إلى الكويت، في إطار جولة لبحث الأزمة الخليجية الناتجة عن الحملة على قطر، بعدما توقّف ليوم واحد في إسطنبول، وأجرى لقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فإن من المقرر أن يعقد الوزير الأميركي اجتماعاً مع أمير قطر، مرجحة أن يكون بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
وقالت نفس المصادر إن الاجتماع سيتركز حول "الأفكار التي جمعها الوزير الأميركي بشأن الأزمة الخليجية خلال زيارته إلى الكويت والدوحة واجتماعاته مع أطراف دول الحصار في جدة السعودية يوم الأربعاء".
وكان الوزير الأميركي، قد عاد مساء الأربعاء، إلى الكويت، بعد زيارة جدة السعودية، في إطار محطته الخليجية الثالثة بعد الكويت وقطر، ومشاركته في اجتماع سداسي مع وزراء خارجية دول الحصار، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
كما عقد تيلرسون لقاء مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة، إذ "جرى استعراض العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، وآفاق التعاون بين البلدين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، خاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقبل لقاء الملك، اجتمع وزير الخارجية الأميركي بوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، وفق ما ذكرت "أسوشييتد برس"، كما التقى مع ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، محمد بن سلمان، بحسب "رويترز".
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، في بيان، إن "الاجتماع تناول الأبعاد المختلفة للأزمة مع قطر واستعرض كافة التطورات الأخيرة الخاصة بها".
وأكد في البيان "تمسك مصر بالمطالب التي قدمتها الدول العربية الأربع لقطر"، لافتاً في بيانه إلى أن "تسوية هذه الأزمة يظل رهنا بتفاعل قطر الإيجابي مع هذه المطالَب وتوقفها عن دعم الاٍرهاب والجماعات الإرهابية"، على حد زعمه.
وكان تيلرسون قد وصل، الإثنين، إلى الكويت، في إطار جولة لبحث الأزمة الخليجية الناتجة عن الحملة على قطر، بعدما توقّف ليوم واحد في إسطنبول، وأجرى لقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.