تير شتيغن ودفاع برشلونة على موعد مع التاريخ

20 مارس 2018
تير شتيغن ودفاع برشلونة الأفضل (Getty)
+ الخط -
طور إرنستو فالفيردي في موسمه الأول مع برشلونة المنظومة الدفاعية للفريق، حتى صار دفاعه الأقوى في الدوريات الأوروبية الأكبر، ومن الصعب اختراقه من قبل أفضل المهاجمين، فضلاً عن التألق المستمر من الحارس أندريه تير شتيغن، متجاوزاً هفواته القاتلة في فترة لويس إنريكي.

وحافظ البرسا على نظافة شباكه 30 مرة في 47 مباراة هذا الموسم، ما يقربه من أرقام قياسية عدة، كما يقرب تير شتيغن من جائزة "زامورا" كأفضل حارس في إسبانيا، ما يكسبه الثقة قبل كأس العالم، فعلى الأرجح سيحرس عرين ألمانيا حاملة اللقب، في ظل إصابة العملاق مانويل نوير.

واهتزت شباك البرسا بـ13 هدفاً في 29 مباراة في الليغا، متفوقاً بفارق هدف واحد على أتلتيكو مدريد المعروف دوماً بدفاعه الصلب مع سيميوني.

ولم يستقبل تير شتيغن أي هدف في 18 مباراة من إجمالي 29 في الدوري الإسباني وفي 6 من إجمالي 8 مباريات بدوري أبطال أوروبا وفي 6 من إجمالي 8 مباريات في كأس الملك.

ويقترب فريق فالفيردي من تخطّي رقم البرسا مع بيب غوارديولا عندما حافظ على نظافة شباكه في 32 مباراة، بينما لم تهتز شباك فريق لويس إنريكي في 33 مباراة بموسم واحد.

أما الرقم التاريخي المنشود فهو الذي يخص ريال سوسيداد، حين حافظ على نظافة شباكه في 38 مباراة في الليغا بين موسمي 1978-1979 و1979-1980، أما البرسا فرقمه الحالي 36، وهو موزع بين 29 هذا الموسم و7 مباريات في الموسم الماضي.



والتحدي الأكبر أمام فالفيردي هو إنهاء الموسم بدون أي هزيمة، وهو ما لم يحققه أي فريق في الليغا منذ فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، عندما كانت الليغا تلعب بـ18 مباراة فقط.

وتبقى لبرشلونة 5 مباريات في ملعبه أمام ليغانيس وفالنسيا وفياريال وريال مدريد وريال سوسيداد، كما سيلعب 4 مباريات خارج ملعبه أمام إشبيلية وسيلتا فيغو وديبورتيفو لاكورونيا وليفانتي.

ويحتاج البرسا إلى 16 نقطة من إجمالي 27 لحسم اللقب حسابياً، وكما ينتظر العون من أهداف ميسي وسواريز فإنه يحتاج إلى استمرار صلابة أومتيتي وبيكيه في الدفاع ويقظة تير شتيغن في الحراسة.

(العربي الجديد)
دلالات
المساهمون