انطلقت داخل البرلمان التونسي، تجربة جديدة، تهدف إلى تكوين وتثقيف مجموعة من النواب، ينتمون لمختلف الكتل (النهضة ونداء تونس والجبهة الشعبية والاتحاد الوطني الحرّ ومستقلون)، في مجال التنمية المستدامة.
وقالت النائبة عن "نداء تونس"، وصاحبة المبادرة، ليلى أولاد علي، لـ"العربي الجديد" إنّ "الكثير من النواب ليس لديهم التجربة، والتكوين اللازم لفهم الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للقوانين المعروضة، وهو ما يجعل مناقشة الكثير من القوانين سطحية وقد ترتكز على جانب واحد، وتهمل بقية الجوانب".
وأضافت: "تم إطلاق تجربة جديدة اسمها المبادرة البرلمانية من أجل أهداف التنمية المستدامة"، موضحة أن "هذه المبادرة وجدت دعما كبيرا من رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر وبرنامج الأمم المتحدة الذي سيوفر المكونين والخبرات اللازمة لمساعدة النواب، كما سيتم تقديم البرامج بحسب القوانين التي ستعرض، والتعريف بالتجارب المماثلة، وستخصص ندوات واجتماعات لفهم أعمق للمشاريع التي ستناقش في مجال التنمية المستدامة".
وأكدت أولاد علي، أنه "سيتم خلق الأرضية المناسبة لهيئة التنمية المستدامة التي نص عليها الدستور التونسي، لأنها ظلت غير مفعلة".