تونس: كشف خلايا إرهابية وتقسيم البلاد بحسب التهديدات

17 مارس 2015
التونسيون يرفضون الإرهاب
+ الخط -
استمعت اليوم الثلاثاء "لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح" في مجلس نواب الشعب إلى ممثلين عن وزارة الداخلية، ووفق معلومات جرى السماح بنشرها فقد تم تقسيم البلاد إلى ثلاثة أقاليم بحسب الخطر الإرهابي، أي إلى مناطق خطيرة ومناطق تستوجب المزيد من الحذر ومناطق أقل خطورة.

كذلك تم التأكيد خلال الجلسة على مقتل كمال الرويسي المتهم الأول بمقتل القياديين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وكانت وزارة الداخلية قد كشفت، أمس الإثنين، عن أربع خلايا تعمل على استقطاب الشبان وتسفيرهم إلى ليبيا.

وقال بيان الداخلية إن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة تمكنت من إماطة اللثام عن أربع خلايا مهيكلة في إطار شبكة إرهابية خطيرة ناشطة في محافظة القيروان (وسط تونس)، تعمل على استقطاب الشبان، على الأخص الطلبة، وتقوم بإرسالهم إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيمات إرهابية والمشاركة في القتال الدائر هناك.


وأضاف البيان أن هذه الشبكة تعمل بتنسيق تام مع "عناصر إرهابية تونسية خطيرة" ناشطة على الساحة الليبية تشرف على معسكرات التدريب مع عناصر إرهابية من جنسيات مختلفة.

وقالت الوزارة إنه تم إيقاف 22 عنصراً بعضهم من الطلبة والموظفين خلال هذه العملية.

كذلك تم حجز مبلغ مالي قدره 10465 ديناراً ( نحو خمسة آلاف دولار) ومبلغ ثان قيمته 200 أورو، بالإضافة إلى وحدات مركزية وهواتف جوالة وأربع لوحات رقمية وحاسوب محمول وأربعة مخزنات معلومات وبطاقة ذاكرة ومجموعة من الكتب "التكفيرية". وستتم إحالة جميع الموقوفين إلى النيابة العمومية في المحكمة الابتدائية  حال استكمال التحقيقات.

المساهمون