تونس تفرط ببطاقة نهائي "الكان" بخسارة أمام السنغال
وفرض "أسود التيرانغا" سيطرتهم على مجريات الشوط الأول، وردّت العارضة فرصة للظهير الأيسر يوسف سابالي، وفي ظل المشاكل الدفاعية التونسية، كان نجم ليفربول ساديو ماني قريباً من افتتاح التسجيل بعد أن تجاوز الحارس معز حسن، لكنه أخفق في هزّ الشباك بطريقة غريبة.
وواصل بعدها رفاق نيانغ هيمنتهم في ظل افتقاد التونسيين للفعالية في وسط الملعب، الذي كان عاجزاً عن تمويل الخط الأمامي بفرص حقيقية للتسجيل، ليخرج الشوط الأول بتعادل سلبي اعتبره الكثيرون نتيجة إيجابية لرفاق ساسي، في ظل المستوى المقدم منهم.
في الشوط الثاني أظهر التونسيون وجهاً مغايراً من خلال التهديد عبر تسديدة ساسي، ومحاولة طه ياسين الخنيسي، قبل أن يفرط الأخير بفرصة سانحة للتسجيل من حالة انفراد، لكن نقطة تحول اللقاء كانت بركلة جزاء كادت أن تضع "نسور قرطاج" في المشهد الختامي، قبل أن يضيعها بغرابة المتخصص ساسي.
وما هي إلى دقائق حتى تكرر المشهد، لكن من الجانب الآخر، بعد ركلة جزاء احتسبت لمصلحة "أسود التيرانغا" أطاحها هنري سايفت بعد تألق من الحارس معز حسن، ليبقي على التعادل السلبي، ويعيد الأمل لأبطال نسخة 2004.
وفي الوقت الإضافي الأول، وقع حارس تونس في المحظور، بعد خروجه لكرة عرضية فشل في التعامل معها، قبل أن ترتطم بزميله ديلان برون وتدخل المرمى في الدقيقة الأولى بعد المائة، وبعد أن ألغت تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" ركلة جزاء لتونس، فشل أبناء جيريس في التعويض، ليخطف رفاق ساني بطاقة العبور للقاء النهائي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
