وأوضح بونواس للوكالة أن المشروع يستهدف بالأساس توفير العلاج لمستحقيه في المناطق الداخلية من البلاد، التي تشهد نقصاً في أسرة الإنعاش والمتصلة بخطوط السكة الحديدية، كما سيؤمن القطار كذلك نقل المساعدات الاجتماعية في بعض عرباته إلى الفقراء. وسيتم استخدام تقنيات متطورة منها الطائرات من دون طيار المزودة بآلات لقياس الحرارة من أجل تلافي الاتصال البشري بين الطاقم الصحي والناس.
هذا وسيتضمن المستشفى صيدلية وقسماً للإنعاش وغرف إقامة صحية وعيادات طبية. ولفت المتحدث إلى أن ملف المشروع سيتم تقديمه إلى وزارة النقل التونسية من أجل المصادقة عليه.
وفي سياق آخر، أعلنت منظمة "أمن شباب تونس" أنها بصدد العمل على أكبر كمامة من أجل الدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ويتوقع أن يبلغ طول الكمامة 20 متراً وعرضها 12 متراً، ويقول فريق العمل عليها إنها خطوة لتكريم الأطقم الطبية وجهودها في محاربة الفيروس.
في غضون ذلك، أطلقت المنظمة مبادرة إنسانية تهدف إلى خياطة ما يزيد عن 100 ألف كمامة طبية، بهدف مساندة جهود الحكومة التونسية في مكافحة كورونا.