في سابقة في العالم العربي، أعلنت "جمعية شمس" المدافعة عن حقوق المثليين جنسياً في تونس، أمس الاثنين، عن انطلاق المحطة الإذاعية "شمس راد" المخصصة لشؤون هذه الفئة في المجتمع التونسي، لافتة إلى أنها تلقت تمويلاً من السفارة الهولندية في البلاد.
الخبر أثار ردود فعل متباينة في تونس، تراوحت بين الغضب والسخرية والسكوت التام. واستغرب الناشط جمال الدين هاني في تدوينة منح ترخيص لهذا الراديو الذي يفرق بين التونسيين ويدّعي حماية فئة منهم، مبينا أنه في المقابل يُرفض منح تراخيص لمناضلين في مجالات أخرى.
واكتفت الوجوه السياسية والحقوقية بالصمت، ولم تتطرق إلى الموضوع، نظراً لحساسيته، رغم تلميح البعض إلى دعم بعض هذه الأحزاب لهذا المشروع، لكن من دون التصريح بذلك خشية ردود الفعل الغاضبة.