طالبت "الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري" في تونس (الهايكا) المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة بتوفير مستلزمات الحماية للصحافيين التونسيين من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ومن الإجراءات التي شددت "الهايكا" على فرضها: التعقيم المستمر لمقرات العمل والمكاتب والاستديوهات والتجهيزات الثابتة والمتحركة، وتأمين متطلبات السلامة في استديوهات البث المباشر واستديوهات التسجيل وخارجها، وبينها الامتناع التام عن إحضار الجمهور في البرامج كلها من دون استثناء، والاقتصار على حضور 3 ضيوف على الأكثر مع احترام مسافة كافية فاصلة بينهم.
كما دعت إلى التثبت من المعلومات المتعلقة بانتشار الفيروس المذكور والتدقيق فيها، والتركيز على المعطيات الواردة من المصادر الرسمية للخبر، والانخراط في الحملات التوعوية والبث المجاني للفقرات والبلاغات الصادرة عن الجهات الرسمية ذات العلاقة، مع معاضدة جهود مختلف المؤسسات العمومية والجمعيات المدنية للوقاية من تفشي الفيروس.
وفي الوقت نفسه، شددت الهيئة على ضرورة تفاعل المؤسسات الرسمية الإيجابي مع الصحافيين ومواصلة تمكينهم من المعلومات الدقيقة والثابتة، تفادياً لأي محاولة للترويج للأخبار الزائفة أو المغلوطة.
وكانت الحكومة التونسية قررت، مساء الإثنين، إغلاق الحدود الجوية والبرية للبلاد، بعد إغلاقها الحدود البحرية، في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وأعلنت سابقاً عن إلغاء صلوات الجماعة، وإقفال المدارس إلى 28 مارس/آذار على الأقل. وبلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد 24 إصابة حتى مساء يوم أمس.