يصوّت التونسيون المقيمون في الخارج لرئيسهم المقبل، ويستمر التصويت، الذي بدأ يوم أمس الجمعة، حتى يوم الاقتراع في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ودعي لانتخابات الخارج نحو 360 ألف ناخب تونسي موزعين على 45 دولة أوروبية وعربية، وفي الأميركيتين.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 22 مرشحاً فعلياً، بعد انسحاب خمسة مرشحين من السباق. وتبدو حظوظ الرئيس الحالي المؤقت، المنصف المرزوقي، كبيرة في المرور إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
ويعتبر مناصرو المرزوقي أن الاستقطاب الثنائي بين مرشحهم وزعيم "نداء تونس"، الباجي قائد السبسي، المرشح الذي وضعته استطلاعات الرأي في المقدمة، مشروع.
في هذه الأثناء، أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس، الجمعة، أن حزب "نداء تونس" حصل على 86 مقعداً، وفق النتائج النهائية للانتخابات التشريعية.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، شفيق صرصار، في مؤتمر صحافي، إن "حزب نداء تونس حصل على 86 من إجمالي 217 مقعداً في مجلس نواب الشعب (البرلمان)، تليه حركة النهضة بحصولها على 69 مقعداً".
وحل حزب "الاتحاد الوطني الحر" في المركز الثالث بـ16 مقعداً، تليه "الجبهة الشعبية" (ائتلاف لأكثر من 10 أحزاب يسارية راديكالية) بـ15 مقعداً.
وأشار صرصار إلى أن عدد المشاركين في الانتخابات التشريعية بلغ 3 ملايين و579 ألفاً و257 ناخباً، أي ما يعادل "أكثر من 70 في المئة" من إجمالي الناخبين المسجلين على لوائح الاقتراع.