منذ بداية مسيرته كان واضحاً أن البريطاني توم هاردي سيكون ممثلاً هاماً في هوليوود في ظرف عدة سنوات. هناك مرونة واضحة في الأدوار التي من المحتمل أن يؤديها، قوته وبنيته الجسمانية يؤهلانه للعب أدوار حركة، حدّة صوته مثيرة للانتباه وتجعله مقنعاً كرجل عصابات مهم، وهو في الأصل ممثل موهوب جداً يستطيع حمل لحظات درامية كبرى بمفرده. في 2015 توج "هاردي" كل هذا، لتصبح أهم سنة في مسيرته.. ويصبح أهم ممثل فيها على الإطلاق.
"هاردي" بدأ مسيرته الحقيقية عام 2008 في فيلم Bronson، في أداء معقد وفيلم مستقل ومختلف، بعدها مثل ظهوره ضمن طاقم فيلم Inception عام 2010 خطوة أخرى، قبل أن ينتشر أكثر مع أفلام Warrior وTinker Tailor Soldier Spy وThis Means War عام 2011 وأوائل 2012، ويحقق جماهيرية أكبر كثيراً مع دور "بين"، خصم باتمان الرئيسي، في الجزء الأخير من ثلاثية كريستوفر نولان The Dark Knight Rises.
في 2013 – عرض عام 2014 ــ يمكن إلقاء نظرة مقربة على موهبة توم هاردي القوية في فيلم Locke، في تجربة فريدة يكون فيها ممثل وحيد داخل عربية لمدة ساعة ونصف الساعة، في الزمن الفيلمي والحقيقي، معتمداً فقط على عدة مكالمات يقوم بها لتفادي الانهيار الذي تتعرض له حياته في تلك اللحظة، أنظار المشاهدين كانت مصوبة نحو "هاردي" طوال مدة الفيلم، ووحده حمل التجربة تماماً نحو النجاح. في 2015 وصل "هاردي" للقمة، بـ4 أفلام، إثنان منها من أفضل ما قدمته السنة سينمائياً.
"هاردي" مثل في Child 44، وهو فيلم بريطاني عن جريمة حدثت في الاتحاد السوفييتي أثناء حكم "ستالين"، ورغم بعض الطموح في الفيلم إلا أنه لم يحقق نجاحاً كبيراً.
الفيلم الثاني كانت حظوظه أفضل، على الأقل كفيلم جريمة ممتع، حيث يحكي فيلم Legend عن قصة التوأمين ريجي وروني كراي، أخطر المجرمين في تاريخ بريطانيا، حيث امتلأ تاريخهما بالجرائم وأعمال العصابات خلال الستينيات، وأدى "هاردي" الدورين بنجاح شديد، وسط فيلم متين وجيد.
ورغم ذلك فإن السطوع الحقيقي للممثل الموهوب كان في الفيلمين الآخرين: Mad Max: Fury Road الذي أعاد فيه مع المخرج جورج ميلر إحياء السلسلة في تجربة جنونية، حققت نجاحاً ضخماً مع النقاد، واعتبره الكثيرون أحد أهم أفلام الحركة خلال السنوات الماضية، وربما في تاريخ السينما، ووسط تلك الـ"ديستوبيا" عن نهاية العالم كان أداء "هاردي" العنيف، جسدياً وأدائياً، مناسبا جداً للشخصية وجانباً أساسياً من نجاح الفيلم وقدرته على الإقناع.
أما الفيلم الأخير، الذي سيعرض بشكل محدود في الأيام الأخيرة من العام، فهو فيلم The Revenant، مع المخرج أليخاندرو غونزاليس إيناريتو وأمام ليوناردو دي كابريو.
"هاردي"، الذي كان مدمناً للمخدرات أثناء فترة مراهقته، ومر بمصاعب وإخفاقات مستمرة في حياته حتى استطاع إيجاد طريقه في التمثيل، وصل الآن إلى نقطة قمة في مسيرته، وفرض نفسه كأبرز ممثل في 2015.
إقرأ أيضاً: الممثل البريطاني توم هاردي يغوص في عالم الجريمة
"هاردي" بدأ مسيرته الحقيقية عام 2008 في فيلم Bronson، في أداء معقد وفيلم مستقل ومختلف، بعدها مثل ظهوره ضمن طاقم فيلم Inception عام 2010 خطوة أخرى، قبل أن ينتشر أكثر مع أفلام Warrior وTinker Tailor Soldier Spy وThis Means War عام 2011 وأوائل 2012، ويحقق جماهيرية أكبر كثيراً مع دور "بين"، خصم باتمان الرئيسي، في الجزء الأخير من ثلاثية كريستوفر نولان The Dark Knight Rises.
في 2013 – عرض عام 2014 ــ يمكن إلقاء نظرة مقربة على موهبة توم هاردي القوية في فيلم Locke، في تجربة فريدة يكون فيها ممثل وحيد داخل عربية لمدة ساعة ونصف الساعة، في الزمن الفيلمي والحقيقي، معتمداً فقط على عدة مكالمات يقوم بها لتفادي الانهيار الذي تتعرض له حياته في تلك اللحظة، أنظار المشاهدين كانت مصوبة نحو "هاردي" طوال مدة الفيلم، ووحده حمل التجربة تماماً نحو النجاح. في 2015 وصل "هاردي" للقمة، بـ4 أفلام، إثنان منها من أفضل ما قدمته السنة سينمائياً.
"هاردي" مثل في Child 44، وهو فيلم بريطاني عن جريمة حدثت في الاتحاد السوفييتي أثناء حكم "ستالين"، ورغم بعض الطموح في الفيلم إلا أنه لم يحقق نجاحاً كبيراً.
الفيلم الثاني كانت حظوظه أفضل، على الأقل كفيلم جريمة ممتع، حيث يحكي فيلم Legend عن قصة التوأمين ريجي وروني كراي، أخطر المجرمين في تاريخ بريطانيا، حيث امتلأ تاريخهما بالجرائم وأعمال العصابات خلال الستينيات، وأدى "هاردي" الدورين بنجاح شديد، وسط فيلم متين وجيد.
ورغم ذلك فإن السطوع الحقيقي للممثل الموهوب كان في الفيلمين الآخرين: Mad Max: Fury Road الذي أعاد فيه مع المخرج جورج ميلر إحياء السلسلة في تجربة جنونية، حققت نجاحاً ضخماً مع النقاد، واعتبره الكثيرون أحد أهم أفلام الحركة خلال السنوات الماضية، وربما في تاريخ السينما، ووسط تلك الـ"ديستوبيا" عن نهاية العالم كان أداء "هاردي" العنيف، جسدياً وأدائياً، مناسبا جداً للشخصية وجانباً أساسياً من نجاح الفيلم وقدرته على الإقناع.
أما الفيلم الأخير، الذي سيعرض بشكل محدود في الأيام الأخيرة من العام، فهو فيلم The Revenant، مع المخرج أليخاندرو غونزاليس إيناريتو وأمام ليوناردو دي كابريو.
"هاردي"، الذي كان مدمناً للمخدرات أثناء فترة مراهقته، ومر بمصاعب وإخفاقات مستمرة في حياته حتى استطاع إيجاد طريقه في التمثيل، وصل الآن إلى نقطة قمة في مسيرته، وفرض نفسه كأبرز ممثل في 2015.
إقرأ أيضاً: الممثل البريطاني توم هاردي يغوص في عالم الجريمة