أكد تقرير صادر اليوم السبت، أنّ سوق عقارات تجارة التجزئة في قطر سيشهد نمواً يقارب 20% بحلول عام 2021، مع تدشين الأسواق التجارية الضخمة، مثل "لوفيندام مول" في مدينة لوسيل و"مول الدوحة" في منطقة مسيمير بالدوحة، واللذين سيساهمان في مضاعفة المساحات الإجمالية القابلة للتأجير، إلى جانب المراكز التجارية الضخمة في مناطق مختلفة في البلاد.
وقالت "شركة الأصمخ للمشاريع العقارية"، في تقريرها، إنّ القطاع العقاري القطري سيستفيد من التحسن في البنية التحتية، خاصة فيما يتعلق بمرافق النقل الجديدة، وتطوير البنية التحتية من طرق وجسور.
وأشار التقرير إلى أن "مشاريع قطاع النقل المتمثلة في المرافق الجديدة، كمطار حمد الدولي، وميناء حمد، وتطوير البنية التحتية من الطرق والجسور والأنفاق، مترافقة مع شبكة السكك الحديدية، خاصة مترو الدوحة، وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، ستكون المحرك الأساسي لنمو القطاع العقاري، وستساهم هذه المشاريع في انتعاش قطاع التجزئة والضيافة، ما ينعكس إيجابياً على انتعاش عمليات الإنشاء العقارية من خلال الاستفادة من مشاريع التوسعة في القطاع الفندقي لزيادة سعة قطاع الضيافة، إلى جانب الاستفادة من مشاريع إنشاء المجمعات التجارية".
ورغم تداعيات جائحة فيروس كورونا، يواصل مطورو قطاع الضيافة خططهم في بناء منشآت تنسجم مع الاهتمام القطري بتطوير قطاع السياحة والفنادق، مع سعي الحكومة نحو تعزيز إيرادات السياحة وتحسين نوعية الخدمة المقدمة في الفنادق، لاستقطاب أعداد متزايدة من الزوار والسائحين.
ودفعت الصفقات الاستثنائية، مؤشر التداول العقاري، إلى الصعود بقوة ما بين 16-20 أغسطس/آب الجاري، فقد سجلت الدوحة ثلاث صفقات تجاوزت جميعها حاجز 100 مليون ريال (27.4 مليون دولار تقريباً)، وذلك في مناطق اللؤلؤة والمنصورة وفريج بن محمود، وفقاً للتقرير العقاري الأسبوعي الصادر عن "شركة إزدان العقارية".
وقد وثقت إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل، 161 مبايعة عقارية بقيمة إجمالية تزيد عن 1.26 مليار ريال، وتوزعت العمليات على 8 بلديات، وشملت أراضي فضاء ومساكن ومباني متعددة الاستخدام وعمارات سكنية، وسجلت الدوحة أعلى صفقة من حيث القيمة وذلك من خلال بيع برج سكني في اللؤلؤة، ليصل إجمالي الصفقة إلى 171.4 مليون ريال.
(الدولار=3.64 ريالات)