قال مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء المصرية إن لقاء السيسي بوزيري الكهرباء والبترول، أمس، بحث مواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتوقعة خلال الصيف المقبل، بسبب ارتفاع استهلاك الكهرباء والنقص الحاد في كمية الوقود المخصص لمحطات إنتاج الكهرباء.
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته لحساسية موقفه، أن مسلسل "انقطاع الكهرباء عن المنازل والشركات" بدأ، بشكل واضح، خلال الأيام الماضية بعدد من المحافظات، مما يدل على وجود أزمة مبكرة في انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام القليلة القادمة، رغم أن فصل الصيف، الذي يبلغ فيه استهلاك الكهرباء ذروته، لم يحل بعد.
وأفاد المصدر أن "وزير الكهرباء، محمد شاكر، حمّل وزارة البترول المسؤولية"، منوهاً إلى أن الوزارة تتلقى نصف احتياجاتها من وزارة البترول، وأن هناك نقصاً في كميات الوقود المخصصة لمحطات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى الأعمال التخريبية، التي طالت أبراج الكهرباء خلال الفترة الأخيرة.
وعانت محطات الكهرباء خلال الفترة الماضية من عجز في الوقود اللازم لتشغيلها، في ظل التصاعد التدريجي، الذي تشهده الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء، مع ارتفاع درجات الحرارة بدءاً من شهر أبريل/نيسان الجاري، في ظل عجز الحكومة عن توفير الوقود اللازم لتوليد الكهرباء.
وطلبت وزارة الكهرباء والطاقة من وزارة البترول توفير كميات من الوقود خلال هذا العام تكفي لتوليد نحو 30 ألف ميجاوات من الكهرباء يومياً، إلا أن وزارة البترول ردت بأن هذه الكميات من الصعب توفيرها بالكامل لارتفاع تكاليفها التي تصل إلى 2.5 مليار دولار، وبالتالي ستلجأ الكهرباء إلى العمل على تطبيق سياسات لترشيد الاستهلاك من خلال قطع الكهرباء بالتناوب بعدد من المحافظات لتخفيف الضغط المتوقع، خاصة خلال شهر رمضان، الذي يرتفع فيه استهلاك الكهرباء.
وأضاف المصدر، أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي مستمرة، مبدياً تخوفه من استمرار الانقطاع خلال فصل الصيف، مؤكداً على أن المؤشرات تنذر بصيف مظلم في مختلف المحافظات هذا العام، في ظل الفشل الواضح، الذي تعاني منه البلاد في توفير الوقود، وهو ما سيكون له أثر كبير على توقف عدد كبير من الشركات والمصانع فى المناطق الصناعية، التي تعتمد على الكهرباء، وبالتالي تشريد عمالتها.
اقرأ أيضاً:
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته لحساسية موقفه، أن مسلسل "انقطاع الكهرباء عن المنازل والشركات" بدأ، بشكل واضح، خلال الأيام الماضية بعدد من المحافظات، مما يدل على وجود أزمة مبكرة في انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام القليلة القادمة، رغم أن فصل الصيف، الذي يبلغ فيه استهلاك الكهرباء ذروته، لم يحل بعد.
وأفاد المصدر أن "وزير الكهرباء، محمد شاكر، حمّل وزارة البترول المسؤولية"، منوهاً إلى أن الوزارة تتلقى نصف احتياجاتها من وزارة البترول، وأن هناك نقصاً في كميات الوقود المخصصة لمحطات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى الأعمال التخريبية، التي طالت أبراج الكهرباء خلال الفترة الأخيرة.
وعانت محطات الكهرباء خلال الفترة الماضية من عجز في الوقود اللازم لتشغيلها، في ظل التصاعد التدريجي، الذي تشهده الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء، مع ارتفاع درجات الحرارة بدءاً من شهر أبريل/نيسان الجاري، في ظل عجز الحكومة عن توفير الوقود اللازم لتوليد الكهرباء.
وطلبت وزارة الكهرباء والطاقة من وزارة البترول توفير كميات من الوقود خلال هذا العام تكفي لتوليد نحو 30 ألف ميجاوات من الكهرباء يومياً، إلا أن وزارة البترول ردت بأن هذه الكميات من الصعب توفيرها بالكامل لارتفاع تكاليفها التي تصل إلى 2.5 مليار دولار، وبالتالي ستلجأ الكهرباء إلى العمل على تطبيق سياسات لترشيد الاستهلاك من خلال قطع الكهرباء بالتناوب بعدد من المحافظات لتخفيف الضغط المتوقع، خاصة خلال شهر رمضان، الذي يرتفع فيه استهلاك الكهرباء.
وأضاف المصدر، أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي مستمرة، مبدياً تخوفه من استمرار الانقطاع خلال فصل الصيف، مؤكداً على أن المؤشرات تنذر بصيف مظلم في مختلف المحافظات هذا العام، في ظل الفشل الواضح، الذي تعاني منه البلاد في توفير الوقود، وهو ما سيكون له أثر كبير على توقف عدد كبير من الشركات والمصانع فى المناطق الصناعية، التي تعتمد على الكهرباء، وبالتالي تشريد عمالتها.
اقرأ أيضاً: