توقعات بارتفاع سعر الذهب في مصر إلى ألف جنيه للغرام

25 يوليو 2020
محلات الذهب تعيش مرحلة ركود شديدة منذ بداية يوليو الجاري(فرانس برس)
+ الخط -

واصلت أسعار المشغولات الذهبية بالأسواق المصرية ارتفاعها بطريقة غير مسبوقة، للمرة الثالثة على التوالي خلال أسبوع، ليسجل الجرام عيار 21 الأكثر تداولاً 843 جنيهاً بدلاً من 815 جنيها خلال نفس الأسبوع، وسط توقعات بأن يصل سعر الغرام إلى ألف جنية خلال العام الجاري 2020.

ويأتي ارتفاع أسعار الذهب متوازيا مع دخول موسم الصيف، الذي يشهد معدلات أكبر في شراء المعدن الأصفر، لكن شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية تتوقع استمرار تراجع المبيعات.

ويؤكد إيهاب واصف، نائب رئيس الشعبة، في تصريحات إعلامية، أن سعر الذهب سيواصل الارتفاعات في السوق المحلية، متوقعا وصول سعر الجرام عيار 21 إلى ألف جنيه خلال العام الجاري، لا سيما أنه لا يوجد أي مؤشر أو دليل حاليا يدعو لهبوط سعره في الأسواق العالمية.

وتراجعت مبيعات الذهب في محلات الصاغة بسبب الارتفاع المتواصل للأسعار، حيث يؤكد مدحت حنا، صاحب محل لبيع الذهب، أن المحلات تعيش مرحلة ركود شديدة ومتصاعدة منذ بداية شهر يوليو/تموز الجاري.

وأشار حنا إلى أن معدلات تحريك أسعار الذهب ارتفعت من جنيه وخمس جنيهات في السابق، إلى زيادات يومية وأسبوعية بلغت عشرين جنيها في الوقت الحالي.

وأكد حنا أن ارتفاع الأسعار انعكس على تراجع الشراء بنسبة بلغت 90% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والتي كانت تشهد غالبا زيادة في المبيعات بسبب مواسم الأعياد والأفراح.

وأضاف محمد المسعود، صاحب محل، أن ارتفاع أسعار الذهب ليس في صالح الباعة، لأن معنى ذلك انخفاض الإقبال وحدوث ركود، أما انخفاض الأسعار فيؤدي لإنعاش أسواق الذهب.

وأشار المسعود إلى أن تغيير الأسعار المفاجئ يجعل الزبائن يتذبذبون كثيرا في أخذ القرار، سواء بالبيع أو الشراء.

(الدولار=16 جنيها تقريبا)

المساهمون