عادت عنصرية كرة القدم إلى فرنسا، خاصة بعد تتويج الديوك لقب بطولة كأس العالم 2018 للمرة الثانية في تاريخه، إذ عبرت الأوساط هناك عن انزعاجها من وسائل الإعلام التي تحدثت أن "أفريقيا هي التي فازت بمونديال روسيا الأخير"، ما جعلهم يطلقون عبارات استفزازية نحو أصول لاعبي المنتخب الحامل للقب الأغلى عالمياً.
وتحدث أسطورة المنتخب الفرنسي ليليان تورام لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن العنصرية التي انتشرت خلال الفترة الماضية من قبل بعض الرجال الموجودين في السلطة، بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام التي تقود هذه الحملة، وبعض الموجودين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المدافع الفرنسي السابق ليليان تورام: "الرسالة بسيطة جداً، لا يمكن أن نكون أصحاب بشرة سمراء وأوروبيين، لأنه ببساطة السود أفريقيون، وسيكون هناك الكثير منا في صفوف المنتخب الفرنسي".
اقــرأ أيضاً
وكانت هناك ردة فعل من بعض لاعبي المنتخب، والرياضيين السابقين، حول الحديث عن أصلهم وفصلهم وفرنسيتهم، لكن بالنسبة إلى ليليان تورام، فقد اعتبر أن استحضار أصل اللاعبين لا ينبغي أن يكون مشكلة بحد ذاته، إذ قال: "لماذا لا تتحدث عن أصول اللاعبين، لأنه دائماً يحدث نفس الشيء الذي يشيرون إليه".
وأضاف المدافع الفرنسي السابق الحاصل على كأس العالم عام 1998، ولقب كأس الأمم الأوروبية عام 2000: "لماذا لا يتحدثون عن لوريس وغريزمان وهيرنانديز وبافارد، لأن الحلّ بسيط جداً، وهو الإعلان بصوت عالٍ، أن أصول لاعبينا هي فخرنا وسبب النجاح في بطولة كأس العالم".
وختم النجم الفرنسي السابق حديثه، بقوله: "كل هؤلاء اللاعبين الذين يجدون صعوبة في رؤية أنفسهم فرنسيين، هو أمرٌ لا يستهان به في المعركة ضد العنصرية التي ما زالت حاضرة، لذلك فإن رؤية الأمة الفرنسية تحتفل بنجاح منتخبها هو الهدية الاستثنائية".
وتحدث أسطورة المنتخب الفرنسي ليليان تورام لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن العنصرية التي انتشرت خلال الفترة الماضية من قبل بعض الرجال الموجودين في السلطة، بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام التي تقود هذه الحملة، وبعض الموجودين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المدافع الفرنسي السابق ليليان تورام: "الرسالة بسيطة جداً، لا يمكن أن نكون أصحاب بشرة سمراء وأوروبيين، لأنه ببساطة السود أفريقيون، وسيكون هناك الكثير منا في صفوف المنتخب الفرنسي".
وكانت هناك ردة فعل من بعض لاعبي المنتخب، والرياضيين السابقين، حول الحديث عن أصلهم وفصلهم وفرنسيتهم، لكن بالنسبة إلى ليليان تورام، فقد اعتبر أن استحضار أصل اللاعبين لا ينبغي أن يكون مشكلة بحد ذاته، إذ قال: "لماذا لا تتحدث عن أصول اللاعبين، لأنه دائماً يحدث نفس الشيء الذي يشيرون إليه".
وأضاف المدافع الفرنسي السابق الحاصل على كأس العالم عام 1998، ولقب كأس الأمم الأوروبية عام 2000: "لماذا لا يتحدثون عن لوريس وغريزمان وهيرنانديز وبافارد، لأن الحلّ بسيط جداً، وهو الإعلان بصوت عالٍ، أن أصول لاعبينا هي فخرنا وسبب النجاح في بطولة كأس العالم".
وختم النجم الفرنسي السابق حديثه، بقوله: "كل هؤلاء اللاعبين الذين يجدون صعوبة في رؤية أنفسهم فرنسيين، هو أمرٌ لا يستهان به في المعركة ضد العنصرية التي ما زالت حاضرة، لذلك فإن رؤية الأمة الفرنسية تحتفل بنجاح منتخبها هو الهدية الاستثنائية".