توتي يروي آخر لحظات مسيرته وعروض إبقائه في الملاعب
فرانشيسكو توتي أسطورة نادي روما والكرة الإيطالية (Getty)
أماط أسطورة الكرة الإيطالية ونادي روما السابق، فرانشيسكو توتي، اللثام عن العديد من الأسرار المثيرة التي حصلت في مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات، بالإضافة إلى العروض المثيرة للاهتمام التي تلقاها من الأندية، حتى يُكمل رحلته مع الساحرة المستديرة.
ونقلت صحيفة "سكاي سبورت" الإيطالية، عن النجم الأسطورة الكروية السابق فرانشيسكو توتي قوله: "لقد أتيح لي في نهاية مسيرتي الاحترافية خوض تجربة جديدة خارج بلادي. كان لدي الكثير من الشكوك، وأردت مواصلة اللعب، وشعرت أن بإمكاني تقديم المزيد، لكن رأيت أن عاماً أو اثنين لن تغير الكثير في النهاية".
وتابع: "بالفعل حصلت على عرضين الأول من الولايات المتحدة الأميركية، والثاني من الإمارات، بالإضافة إلى رغبة إدارة سامبدوريا بالحصول على توقيعي كي أنضم إلى صفوفه، والرئيس ماسيمو فيريرو، الذي كان مشجعاً لنادي روما، كان على أتم الاستعداد لتقديم أي شيء حتى ألعب هناك".
وأردف: "لكن حلم حياتي كان حلما واحدا فقط لا غير، وهو الدفاع عن قميص واحد. عام أو اثنين مع أي نادٍ آخر كانت ستمحو كل شيء آمنت به طوال مسيرتي الاحترافية، مؤكداً أنه سيظل يحب روما إلى الأبد، ولا يزال يبكي عندما يرى صور مباراته الأخيرة، التي كانت أمام جنوى في 28 مايو/آيار عام 2018.
ونقلت صحيفة "سكاي سبورت" الإيطالية، عن النجم الأسطورة الكروية السابق فرانشيسكو توتي قوله: "لقد أتيح لي في نهاية مسيرتي الاحترافية خوض تجربة جديدة خارج بلادي. كان لدي الكثير من الشكوك، وأردت مواصلة اللعب، وشعرت أن بإمكاني تقديم المزيد، لكن رأيت أن عاماً أو اثنين لن تغير الكثير في النهاية".
وتابع: "بالفعل حصلت على عرضين الأول من الولايات المتحدة الأميركية، والثاني من الإمارات، بالإضافة إلى رغبة إدارة سامبدوريا بالحصول على توقيعي كي أنضم إلى صفوفه، والرئيس ماسيمو فيريرو، الذي كان مشجعاً لنادي روما، كان على أتم الاستعداد لتقديم أي شيء حتى ألعب هناك".
وأردف: "لكن حلم حياتي كان حلما واحدا فقط لا غير، وهو الدفاع عن قميص واحد. عام أو اثنين مع أي نادٍ آخر كانت ستمحو كل شيء آمنت به طوال مسيرتي الاحترافية، مؤكداً أنه سيظل يحب روما إلى الأبد، ولا يزال يبكي عندما يرى صور مباراته الأخيرة، التي كانت أمام جنوى في 28 مايو/آيار عام 2018.
وحقق توتي أهم إنجاز في مسيرته الكروية، عندما حقق لقب كأس العالم عام 2006 في ألمانيا، لكنه قبل ذلك تعرض لإصابة خطيرة في فبراير/شباط، وتخوف من عدم قدرته على الشفاء بالوقت المناسب، عقب خضوعه لعملية جراحية.
وحول الأمر قال توتي: "عانيت من إصابة خطرة، وأجريت عملية جراحية، وكان الأمر صعباً للغاية، لأنني كنت متخوفاً من عدم اللعب في كأس العالم، لكن الطبيب أخبرني أنني بحاجة لعدة شهور حتى أستعيد عافيتي، مؤكداً أن الإرادة من الممكن أن تفعل أي شيء. لقد منحني كلامه القوة، واستطعت الحصول على أهم لقب يحلم به أي محترف لكرة القدم".
وختم توتي حديثه بقوله، إنه قال لا لرئيس ريال مدريد، عندما طلب منه القدوم للفريق "الملكي"، لكنه كشف بذات الوقت أنها ليست المناسبة الوحيدة التي فعل بها هذا الأمر، بسبب كثرة العروض التي تلقاها، لكنه فضل الوفاء لروما طوال حياته.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
