حقق فرانشيسكو توتي، أسطورة فريق روما، حلمين لصبي يجمع الكرات في ملعب "أولمبيكو"، وهو من المواهب الواعدة في النادي الإيطالي بعد تبدّل العلاقة من الإعجاب إلى شراكة عمل.
وكشفت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية عن القصة الملهمة. ففي عام 2017، عندما خاض توتي مباراته الأخيرة مع فريق روما، أهدى شارة القيادة التي كان يرتديها إلى صبي يبلغ من العمر 11 سنة يُدعى ماتيا ألمافيفا، ثم أعطاه قبلة وعانقه وسط دموع الجماهير في مدرجات أولمبيكو.
وبعد ثلاث سنوات تجدد الاجتماع بين توتي وألمافيفا، ولكن في ظروف مختلفة تماماً، إذ تحول توتي إلى وكيل للاعبين، واختار أن يدير أعمال اللاعب الموهوب، وأعلنت شركة توتي في بيان: "نحن سعداء بتقديم ماتيا لاعب فريق روما تحت 14 عاماً، في خطوة كبيرة للمستقبل".
ووضع الإيطالي فرانشيسكو توتي ثقته في ألمافيفا، رغم أنه غاب عن اللعب عدة أشهر هذا الموسم بسبب مشاكل بدنية، وعاد خلال فترة التوقف بسبب كورونا، لكنه يستعد للموسم الجديد مع فريق روما تحت 15 عاماً بدعم بطل العالم 2006.
وترك توتي منصبه في مجلس إدارة روما بسبب خلافات مع المسؤولين، لكن المالك الجديد للنادي دان فريديكن، تعهد بإعادة "الملك" للعمل مع النادي في أقرب وقت ممكن.
Three years ago, Francesco Totti presented his captain bandage to the youngest captain of #ASRoma Youth Academy Mattia Almaviva, who was born in 2006 when Totti won the World Cup with #Italy.!🥺💫
— 𝓙𝓞𝓗𝓝𝓐𝓣𝓨©️ (@IlMaestroJ10) August 20, 2020
And now Mattia signed a contract with Totti’s agency.!😍💎✍️#Roma #R4ELive #Totti pic.twitter.com/CnmsXOlBi0