تتوالى أخطاء النشر المتعددة في وكالة الأنباء الجزائرية بشكل لافت في الفترة الأخيرة، وآخرها نشر صورة للبطيخ الأخضر رفقة تقرير يتعلق بقطاع التربية والتعليم.
ونشرت الوكالة على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" صورة البطيخ مع تقرير يتضمن اخر التدابير والإجراءات التي اتخذتها وزارة الحكومة ووزارة التربية بشأن العودة المدرسية والامتحانات وكيفية انتقال التلاميذ بين الفصول الدراسية.
وبعد فترة من ذلك، انتبه القائمون على الموقع والصفحة للنشر الخاطئ للصورة، وقاموا بتغييرها سريعا بصورة ثانية لتلاميذ المدارس.
وفي الفترة الأخيرة، لاحظ الصحافيون ومتابعو موقع الوكالة الحكومية تعدد أخطاء النشر والمضامين. إذ نشرت الوكالة قبل يومين تقريراً عن عثور مواطن في ولاية الشلف قرب العاصمة الجزائرية على نوع نادر من الطيور السماميات، أو ما يعرف بحسب الوكالة بـ"طيور الأبابيل"، برغم أنه لا يوجد نوع من الطيور يسمى بالأبابيل، وأن الكلمة تعني سربا أو مجموعة طيور تحلق مع بعضها.
اقــرأ أيضاً
وقبل ذلك، نشرت الوكالة تقريراً اعتبر أن "بعض الأعمال المنزلية لا يقوم بها الرجل المحترم"، وهو ما اعتبر إهانة للنساء، قبل أن تسارع الوكالة إلى تصحيح التقرير، بعد جدل ساد بشأنه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقبل أيام، نبّهت الكاتبة والإعلامية فائزة مصطفى من تزايد الأخطاء المهنية والتحريرية للوكالة الحكومية، قائلةً "اليوم أمام ظاهرة أخطر بكثير تتعلق بما يحدث في وكالة الأنباء من أخطاء مهنية، وهي الوسيلة الاعلامية الرسمية".
وبعد فترة من ذلك، انتبه القائمون على الموقع والصفحة للنشر الخاطئ للصورة، وقاموا بتغييرها سريعا بصورة ثانية لتلاميذ المدارس.
وفي الفترة الأخيرة، لاحظ الصحافيون ومتابعو موقع الوكالة الحكومية تعدد أخطاء النشر والمضامين. إذ نشرت الوكالة قبل يومين تقريراً عن عثور مواطن في ولاية الشلف قرب العاصمة الجزائرية على نوع نادر من الطيور السماميات، أو ما يعرف بحسب الوكالة بـ"طيور الأبابيل"، برغم أنه لا يوجد نوع من الطيور يسمى بالأبابيل، وأن الكلمة تعني سربا أو مجموعة طيور تحلق مع بعضها.
وقبل أيام، نبّهت الكاتبة والإعلامية فائزة مصطفى من تزايد الأخطاء المهنية والتحريرية للوكالة الحكومية، قائلةً "اليوم أمام ظاهرة أخطر بكثير تتعلق بما يحدث في وكالة الأنباء من أخطاء مهنية، وهي الوسيلة الاعلامية الرسمية".