تواصل الاشتباكات بين المعارضة و"فتح الشام" في حلب وإدلب

28 يناير 2017
مقتل قائد عسكري للمعارضة وإصابة اثنين (حسين ناصر/ الأناضول)
+ الخط -





تواصلت الاشتباكات بين فصائل من المعارضة السورية المسلحة و"جبهة فتح الشام" في ريفي حلب وإدلب خلال ليلة الجمعة السبت، فيما سجلت قوات النظام السوري تقدماً على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وأعلن فصيل "جيش المجاهدين" المعارض للنظام عن مقتل القائد العسكري في صفوفه عبد الله مخزوم، بعد هجوم على إحدى المقرات التابعة لـ"جيش المجاهدين" في بلدة تقاد بريف حلب الغربي، كما أسفر الهجوم عن إصابة المقاتلين محمد مخزوم وياسر العمقي.

ويُذكر أنّ ريفي حلب وإدلب يشهدان اشتباكات عنيفة بين فصائل من المعارضة السورية المسلحة، و"جبهة فتح الشام"، (النصرة سابقاً).

وفي السّياق ذاته، تحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن تواصل الاشتباكات بين المعارضة المسلحة و"فتح الشام"، حتى ساعة متأخّرة من الليلة الماضية في منطقة باريشا قرب مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، وفي مناطق بابسقا وكفردريان ورأس الحصن والكفير، وجبل الزاوية، وسط قصف متبادل.

إلى ذلك، أفاد "مركز حلب الإعلامي" بأنّ قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية قريتي "هوبر والبويضة" في ريف حلب الجنوبي، دون وقوع ضحايا، كما واستهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.

من جانب آخر، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم "الدّولة" وقوات النظام السوري في محيط مطار دير الزور العسكري وسط قصف متبادل، بينما فجّر التنظيم مفخخة في موقع لقوات النظام بمحيط المطار.

يأتي ذلك تزامناً مع معارك بين الطرفين في حي الحويقة، في حين استهدف الطيران الروسي أحياء الحويقة وكنامات والعرضي في مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.

ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية أن مدنيين أصيبوا بقصف مدفعي من قوات النظام السوري على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، في حين سيطرت الأخيرة على قرية عين الجحش في جنوب غرب مدينة الباب بعد معارك مع تنظيم "الدولة".