وبحسب التحقيق، خلال السنوات الأربع الماضية، تطوّعت الشابة إميلي لتسيير المحادثات في قنوات نقاش كبرى في المنصة. وحكت عن تجربتها والتهديدات التي تتلقاها.
وتقول إميلي: "لقد تلقيت تهديدات بالقتل"، "عندما يكتشفون أنك امرأة، تصلك تهديدات بالاغتصاب. إن بعض الناس مستعدون لتخصيص وقتهم لجعلك تشعرين بالتهديد".
وإميلي ليست الوحيدة، إذ تحدث مسؤول يدعى أبرون عن التهديدات التي يتلقاها باستمرار: "تلقيت ثلاثة تهديدات بالقتل في الشهر الماضي".
جميع المشرفين الذين تمت مقابلتهم أكدوا أنهم تلقوا تهديدات بالقتل، والتي قالوا إنها يمكن أن تترك أثراً سلبياً فعلياً.
وتفيض المنصة بالمخالفات الجنسية والمحتوى المزعج والتهديدات. لذا يتولى جيش من المشرفين المتطوعين تكريس وقتهم للحفاظ على نظافة "ريديت"، وهم لا يتلقون المال.
ويشتكي المشرفون أيضاً من تجاهلهم عندما يبلّغون عن رسائل مسيئة، وقالوا إنهم لا يرون استجابة من المسؤولين على الإطلاق، ولا يتم إخبارهم إن تمت إزالة الحساب من الموقع أم لا.