أطلق اليوم العالمي للسكان في عام 1989، من قبل المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، ليركّز على الأهمية الماسة لقضايا السكان. ويُراد من هذا اليوم زيادة الاهتمام بقضايا السكان.
هذا العام، اختارت الأمم المتحدة موضوع ''تنظيم الأسرة بوصفه حقاً إنسانياً''، إذ يمثّل هذا العام الذكرى السنوية الخمسين لانعقاد المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان في عام 1968، الذي أكدت وثيقته الختامية، المعروفة باسم إعلان طهران، أن "حماية الأسرة والطفل تظل شاغلاً للمجتمع الدولي. وحرية الأبوين في تقرير عدد أبنائهما والفترات الفاصلة بينهم بروح المسؤولية
هو حق إنساني أساسي لهما''.
واشتملت الوثيقة الختامية على لغة جديدة أكدت حقّ المرأة والفتاة في تجنب تعدد الحمل المرهق، وحق الرجال والنساء في اختيار الزمن وكيفية إنجاب أطفال، إن رغبوا في ذلك أصلاً.
اقــرأ أيضاً
واعتمدت تسعة معايير لإعلاء الحق الإنساني في تنظيم الأسرة، وهي تجنب التمييز، والقبول (ينبغي أن تتاح خدمات موانع الحمل والمعلومات المتصلة بها إتاحة تحفظ الكرامة)، والجودة، والقرارات المدروسة، والخصوصية، والثقة، والمشاركة، والمساءلة، وتيسير الحصول على البضائع والخدمات. وتشير التقديرات الحالية إلى أن نحو 83 مليون شخص يُضافون إلى سكان العالم كل عام. وحتى على افتراض أن مستويات الخصوبة ستستمر في الانخفاض، فمن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.6 مليارات في عام 2030، و9.8 مليارات في عام 2050.
هذا العام، اختارت الأمم المتحدة موضوع ''تنظيم الأسرة بوصفه حقاً إنسانياً''، إذ يمثّل هذا العام الذكرى السنوية الخمسين لانعقاد المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان في عام 1968، الذي أكدت وثيقته الختامية، المعروفة باسم إعلان طهران، أن "حماية الأسرة والطفل تظل شاغلاً للمجتمع الدولي. وحرية الأبوين في تقرير عدد أبنائهما والفترات الفاصلة بينهم بروح المسؤولية
هو حق إنساني أساسي لهما''.
واشتملت الوثيقة الختامية على لغة جديدة أكدت حقّ المرأة والفتاة في تجنب تعدد الحمل المرهق، وحق الرجال والنساء في اختيار الزمن وكيفية إنجاب أطفال، إن رغبوا في ذلك أصلاً.
واعتمدت تسعة معايير لإعلاء الحق الإنساني في تنظيم الأسرة، وهي تجنب التمييز، والقبول (ينبغي أن تتاح خدمات موانع الحمل والمعلومات المتصلة بها إتاحة تحفظ الكرامة)، والجودة، والقرارات المدروسة، والخصوصية، والثقة، والمشاركة، والمساءلة، وتيسير الحصول على البضائع والخدمات. وتشير التقديرات الحالية إلى أن نحو 83 مليون شخص يُضافون إلى سكان العالم كل عام. وحتى على افتراض أن مستويات الخصوبة ستستمر في الانخفاض، فمن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.6 مليارات في عام 2030، و9.8 مليارات في عام 2050.