رشق زوّار في حديقة "بلفدير" التونسية للحيوانات تمساحاً بالحجارة حتى الموت، وفق ما أعلنت سلطات البلاد، أمس الأربعاء، واصفة الحادثة بـ"العمل الوحشي".
ونشرت بلدية تونس صوراً مروعة لما حصل على صفحتها على موقع "فيسبوك". ويظهر فيه رأس الحيوان مهشماً، وحجر كبير مدمىً بجانب جثته.
وأفادت أن "مجموعة من زوار الحديقة رشقوا تمساحاً بالحجارة على الرأس، مما تسبب له في نزيف دموي داخلي، أدى إلى وفاته"، واصفة ما حصل بـ "التصرف الوحشي".
وأشار الطبيب البيطري في حديقة "بلفدير"، مهدي الايجري، إلى أن التمساح "قضى نتيجة إصابته بحجرين كبيرين في رأسه، بعد ظهر أول من أمس الثلاثاء"، واصفاً تصرفات بعض الزوار مع الحيوانات بـ "العدوانية"، في حديثه لوكالة "فرانس برس".
وتداول الناشطون التونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر على نطاق واسع، مدينين ما حصل، وواصفين إياه بـ "الوحشي" و"المتخلف".
كما طالبت جمعيات الرفق بالحيوانات بلدية العاصمة بتوفير شروط السلامة للحيوانات في الحديقة، رغم رفضها مبدأ تقييد حرية هذه الكائنات والزج بها في أقفاص للمشاهدة من الزوار.
ووصل الجدل إلى الصحف الغربية، فخصصت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية خبراً في موقعها حول الحادثة، وتداولته وسائل الإعلام التونسية.
Facebook Post |
Facebook Post |