تمديد الحبس الانفرادي لفتاة دنماركية على خلفية اتهامها بـ"الإرهاب"

مددت محكمة دنماركية، اليوم الثلاثاء، الحبس الانفرادي والعزلة التامة لفتاة دنماركية في الخامسة عشر من عمرها لأسبوعين آخرين، على خلفية اتهامها بحيازة متفجرات.

وجرى اعتقال الفتاة في مدينة قريبة من كوبنهاغن في الثالث عشر من الشهر الحالي مع منع التواصل مع أي كان، بما فيهم والدتها لمدة أسبوعين، وجرى اليوم تمديد الحبس من دون أن تتحدث الشرطة والاستخبارات عن التهمة الموجهة للفتاة. لكن في اليوم التالي لاعتقال الفتاة جرى اعتقال شاب في الرابعة والعشرين من عمره، وصف بأنه من "محاربي سورية" (وهو وصف يطلق على من سافر بقصد القتال في سورية)، ووضع ذلك الشاب أيضا في حبس انفرادي.

ويبدو من التسريب الوحيد في هذه القضية التي يجري التعتيم عليها أن الشاب والفتاة قاما بالتحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخلال مداهمة الشرطة لمنزل الفتاة عثر على "متفجرات" بحسب ما سربت القناة الثانية في ليلة الاعتقال، وجرى ربط توقيفها بـ "معلومات عن عمل إرهابي".