وحاول المضطرب تحطيم التمثال بحجة "خدش الحياء"، لكنه هرب بعد تدخل مواطنين.
وكشف وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، في تعليق على الحادث، أن مخرب تمثال عين الفوارة من أصحاب السوابق ويعاني من اضطرابات عقلية، ومصالح الأمن تعرفت إلى هويته.
Twitter Post
|
وكتب وزير الثقافة على صفحته على "تويتر": "مرة أخرى، تمتدّ يد التخريب لتمثال عين الفوارة، حيث تمكّن مواطنون من إيقاف شخص حاول تدمير التمثال الذي يتوسط مدينة سطيف". وأضاف أن "التمثال أصيب بأضرار خفيفة، ستتم معالجتها. وإننا لنهيب بتدخل المواطنين السريع".
Twitter Post
|
وهذه هي المرة الثانية التي يحاول فيها متطرف تحطيم التمثال. ففي ديسمبر/ كانون الأول الماضي قام شخص متطرف يحمل مطرقة حديدية بمحاولة تهشيم كامل لتمثال السيدة التي تدعى عين الفوارة، بزعم أن وضعها كامرأة عارية مخل بالأخلاق العامة، لكون التمثال يقع في قلب مدينة سطيف شرق الجزائر.
وفي الرابع من أغسطس/ آب الماضي تمت إعادة عرض تمثال عين الفوارة، بعد الانتهاء من إعادة ترميمه عقب حادث التخريب.
وفي شهر مارس/ آذار الماضي، طالب نواب في البرلمان الجزائري وزير الثقافة بإبعاد التمثال عن مكانه في الفضاء العام وسط المدينة، ونقله إلى متحف بداعي الحفاظ على الأخلاق العامة، لكون التمثال يمثل امرأة عارية.
لكن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي رد بحدة على هذا المطلب، ووصف النواب المطالبين بنقل التمثال إلى المتحف بالتشدد وبأنهم أولى بالنقل إلى المتحف.