ويقول الموقع الإلكتروني الخاص ببلدية المدينة، إنه يمكن للأشخاص والشركات تقديم طلبات من أجل الحصول على منح من أموال التبرعات المخصصة للإغاثة من الأعاصير. وحسب الطلب، فإنه من خلال التوقيع، يتم التحقق من أن مقدم الطلب لا يقاطع إسرائيل، ولن يقاطع إسرائيل خلال مدة هذه الاتفاقية.
ويبدو أن المدينة تنفذ قانون ولاية تكساس الذي صدر أخيرا والذي يطلب من جميع المتعاقدين معها في مشاريع المدن أن يتعهدوا بأنهم لا يشاركون في مقاطعة إسرائيل.
وقد قضت المحكمة العليا منذ فترة طويلة بأن المقاطعة السياسية مكفولة بموجب التعديل الأول، بينما أوضحت قرارات أخرى أن الحكومة لا تستطيع أن تشترط على الأفراد التوقيع على تعهد يتعلق بآرائهم السياسية من أجل الحصول على عمل أو منافع أخرى.
وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول، تم رفع دعوى قضائية نيابة عن مدرسة رياضيات طلبت منها الولاية التعهد بأنها لن تقاطع إسرائيل إذا كانت تريد المشاركة في برنامج لتدريب المعلمين.