أفاد تقرير مغربي رسمي، بأن مستوى عيش المواطنين تحسن بشكل عام خلال السنوات الأخيرة، وأن نسب الفقر تقلصت من 7.1 في المائة عام 2012 إلى 1.4 في المائة سنة 2017 على المستوى الوطني، في حين ينفي مواطنون شعورهم بهذا التحسن.
وأكد تقرير المرصد الوطني للتنمية البشرية، تقلص معدل الفقر في المناطق الحضرية من 2.9 في المائة إلى 0.1 في المائة، وفي الريف انتقل معدل الفقر من 13 في المائة إلى 3.4 في المائة، كما شهدت حالة الهشاشة تقلصا واضحا، إذ انتقل معدل الهشاشة المؤدية إلى الفقر من 15.7 في المائة سنة 2012 إلى 9 في المائة في الحواضر، ومن 23.9 في المائة في القرى إلى 17.5 في المائة.
ورغم تأكيد التقرير على تحسن معيشة ملايين المغاربة، في المدن على الخصوص، فإن مظاهر الفقر لا تزال مستفحلة في البوادي والمناطق النائية، وفي الأحياء الهامشية في محيط المدن والحواضر الكبرى، ولا تزال عدد من مدن الصفيح قائمة، ومعدلات البطالة مستفحلة.
وقالت بائعة الخضروات بضواحي مدينة سلا، نجاة قزبور، لـ"العربي الجديد"، إنها "لم تشعر بأي تحسن في معيشتها، وأنها بالكاد توفر قيمة الإيجار، ولا تجد ما يكفيها لسد رمق عيالها اليتامى".
وأكد العياشي، وهو عامل بناء، لـ"العربي الجديد"، أنه يعيش حالة فقر مستمرة بسبب عدم استقرار عمله، "أشتغل أسبوعا وأظل بلا عمل أسابيع أخرى، بسبب ندرة فرص العمل في مجال البناء هذه الأيام".
ورأى الباحث في مركز الدراسات الاجتماعية بجامعة الرباط، كريم عايش، لـ"العربي الجديد"، إن "التقرير يقدم أرقاما تظهر تحسنا في العديد من المؤشرات الاجتماعية من حيث الكم والجودة خلال السنوات الخمس الأخيرة عبر دراسات استقصائية وإحصائيات"، واستطرد أن "هذه الأرقام خلصت إلى أن مستوى عيش المغاربة تحسّن بالرغم من الإحساس بالفقر الذي ما زال مستشريا في المجتمع".
وأكد تقرير المرصد الوطني للتنمية البشرية، تقلص معدل الفقر في المناطق الحضرية من 2.9 في المائة إلى 0.1 في المائة، وفي الريف انتقل معدل الفقر من 13 في المائة إلى 3.4 في المائة، كما شهدت حالة الهشاشة تقلصا واضحا، إذ انتقل معدل الهشاشة المؤدية إلى الفقر من 15.7 في المائة سنة 2012 إلى 9 في المائة في الحواضر، ومن 23.9 في المائة في القرى إلى 17.5 في المائة.
ورغم تأكيد التقرير على تحسن معيشة ملايين المغاربة، في المدن على الخصوص، فإن مظاهر الفقر لا تزال مستفحلة في البوادي والمناطق النائية، وفي الأحياء الهامشية في محيط المدن والحواضر الكبرى، ولا تزال عدد من مدن الصفيح قائمة، ومعدلات البطالة مستفحلة.
وقالت بائعة الخضروات بضواحي مدينة سلا، نجاة قزبور، لـ"العربي الجديد"، إنها "لم تشعر بأي تحسن في معيشتها، وأنها بالكاد توفر قيمة الإيجار، ولا تجد ما يكفيها لسد رمق عيالها اليتامى".
وأكد العياشي، وهو عامل بناء، لـ"العربي الجديد"، أنه يعيش حالة فقر مستمرة بسبب عدم استقرار عمله، "أشتغل أسبوعا وأظل بلا عمل أسابيع أخرى، بسبب ندرة فرص العمل في مجال البناء هذه الأيام".
ورأى الباحث في مركز الدراسات الاجتماعية بجامعة الرباط، كريم عايش، لـ"العربي الجديد"، إن "التقرير يقدم أرقاما تظهر تحسنا في العديد من المؤشرات الاجتماعية من حيث الكم والجودة خلال السنوات الخمس الأخيرة عبر دراسات استقصائية وإحصائيات"، واستطرد أن "هذه الأرقام خلصت إلى أن مستوى عيش المغاربة تحسّن بالرغم من الإحساس بالفقر الذي ما زال مستشريا في المجتمع".
وأضاف أن "عددا من المؤسسات عملت على مقاربة لتقليص الهشاشة والفقر بتحسين الظروف الاجتماعية لشرائح واسعة من المواطنين، وتعبيد الطرق، وتزويد القرى والبوادي بالمساعدات الإنسانية، وإقامة المستشفيات الميدانية، وتنظيم قوافل طبية وإنسانية للمناطق الجبلية صعبة الولوج".
ولفت عايش إلى أن "التقرير ركز على تحسن مستوى التعليم مقارنة مع سن المتعلمين ووسطهم الجغرافي، وهو نتاج لا يستهان به إذا ما قورن بمؤشرات اجتماعية أخرى عرفت تحسنا، ليبقى الهدف الأسمى تحقيق العيش الكريم للجميع".