تقرير أميركي يحذّر من عودة "أشد خطورة لداعش"

01 يوليو 2019
+ الخط -
حذر تقرير أميركي من أن تنظيم "داعش" الإرهابي، "لم يهزم" ويستعد للعودة مجدداً وعلى نحو "أشد خطورة"؛ رغم خسارته للأراضي التي أعلن عليها إقامة ما يسمى "دولة الخلافة" في سورية والعراق المجاور.

جاء ذلك في تقرير أعده معهد "دراسات الحرب" (ISW)، وهو مؤسسة أبحاث غير حكومية مقرها واشنطن، بعنوان "عودة داعش الثانية: تقييم تمرد داعش المقبل".

وقال التقرير، المؤلف من 76 صفحة، إنّ التنظيم اليوم أقوى من سلفه "القاعدة" في العراق في عام 2011 حين بدأ يضعف.

وأشار إلى أن تنظيم "القاعدة" في العراق كان لديه ما بين سبعمائة وألف مسلح آنذاك، بينما كان لدى "داعش" ما يصل إلى 30 ألف مسلح في العراق وسورية في أغسطس/آب 2018 وفقًا لتقديرات وكالة الاستخبارات العسكرية.

ولفت إلى أن "داعش" بنى من مجموعات صغيرة من الفلول عام 2011 جيشاً كبيراً بما يكفي، للسيطرة على الفلوجة والموصل (شمال) ومدن أخرى في العراق والسيطرة على معظم شرق سورية في ثلاث سنوات فقط.

وتوقع التقرير أن التنظيم سوف يستعيد قوته بشكل أسرع بكثير وإلى مستوى أكثر خطورة من القوة الأكبر بكثير التي لا تزال لديه حتى اليوم.

وأوضح أن التقليص بطيء الحركة للأراضي التي يسيطر عليها "داعش" واستخدام القوة الذي استهله الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، واستأنفه خلفه دونالد ترامب، أعطى الكثير من الوقت للمجموعة للتخطيط والإعداد للمرحلة التالية من الحرب.

ورجح أنه كانت لديها خطة للعودة جاهزة قبل سقوط "الخلافة"، وكان يقوم بتنفيذها أثناء الحملة العسكرية التي شنتها قوات الأمن العراقية، وما يسمى "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.


(الأناضول)