أدى تقارب لافت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس المصرف المركزي جيروم باول، عبر اجتماع عقد اليوم الاثنين بطلب من ترامب، إلى انعكاسات إيجابية على مؤشرات الأسهم في "وول ستريت" التي سجلت مستويات قياسية.
وبعد خلافات عميقة شابت العلاقة بين الطرفين، قال ترامب إنه اجتمع مع باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، اليوم الاثنين، وناقشا موضوعات شتى بما في ذلك أسعار الفائدة السلبية وتيسير السياسة النقدية وقوة الدولار والتجارة مع كل من الصين والاتحاد الأوروبي.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر: "انتهى للتو اجتماع جيد جدا وودي في البيت الأبيض مع جاي باول رئيس مجلس الاحتياطي. جرى مناقشة كل شيء بما في ذلك أسعار الفائدة، والفائدة السلبية، والتضخم المنخفض، وتيسير (السياسة النقدية) وقوة الدولار وتأثيرها على قطاع التصنيع، والتجارة مع الصين والاتحاد الأوروبي وآخرين، إلخ...".
Twitter Post
|
من جهته، قال مجلس الاحتياطي الاتحادي إن الاجتماع بين الرجلين قد عقد بدعوة من الرئيس الأميركي، وإن باول استجاب لدعوته.
وما لبثت مؤشرات الأسهم الأميركية أن حققت قفزة قياسية، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز500 الواسع النطاق في بورصة وول ستريت، مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند 3120.61 نقطة، وفقا لبيانات رويترز.
كما حقق مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند 8540.83 نقطة.
الأسهم الأوروبية
وفي أوروبا، أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مستقرة، اليوم الاثنين، بعد أن ساعدت موجة شراء في الأسهم الدفاعية مع تجدد الشكوك التي تحيط بمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في تقليص خسائر قطاع السيارات.
وقادت أسهم فولكسفاغن الانخفاضات بعد أن خفضت الشركة الألمانية بشكل حاد توقعاتها للأرباح التشغيلية ونمو المبيعات بسبب تباطؤ في القطاع. ويأتي هذا بعد أن حذر عدد من مصنعي السيارات من بينهم دايملر وموردون لأجزاء المركبات مثل كونتيننتال، من أوقات صعبة لصناعة تواجه استثمارات أعلى في التكنولوجيات الصديقة للبيئة والقيادة الذاتية.
وكانت موجة تفاؤل بشأن محادثات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم ونتائج أفضل من المتوقع للشركات، قد ساعدت المؤشر ستوكس 600 في تسجيل أعلى مستوى في 4 سنوات الأسبوع الماضي.